** تقول الحكاية إن المسؤول الإيراني شمخاني العربي حل محل الهالك سليماني في العراق؛ لكي ينكل بإخوته العرب لحساب الملالي، وذلكم هو الإفلاس والخيانة والغباء لذلك المعتوه الذي يذّكر بفقراء اليهود الذين ليس لديهم دنيا أو دين، وتلك مأساة لا يعلم مداها في حياة شمخاني إلا من كان له عقل وضمير، أما هو فقد باع دينه وإنسانيته لأعداء العروبة والإسلام بثمن بخس مثل أمين لحود اللبناني الذي تخلى عن عروبته لصالح العدو الصهيوني في غباوة البغال؛ حيث دأب على الانتقام من العرب لبنانيين وفلسطينيين إلى أن أصبح وجهًا لوجه مع جزاء سينمار؛ وذلك بإهانة الصهاينة لشخصه الخسيس، وهم يدفعون به إلى الإهانة إلى أن هلك، وأن هذين الغبيين تنطبق عليهم صفة
“الطابور الخامس” الذي اكتشفه نابليون في حربه التوسعية والمدمرة لشرق أوروبا وشمالها !!
وكما هو معلوم فالنفوس الشريرة التي تخلو من القيم تنعم بما تحصل عليه من الفتات في إطار التمييز العنصري، أنه أشبه بالشاة التي تنفرد عن القطيع ليتلقفها الذئب بترحاب يتمثل في أنيابه الشرسة، وهو يمزقها لينتزع كبدها وما أن يفعل ذلك حتى يفاجأ بكلب يلقنه درسًا لم يكن يتوقعه، وسوف ينقض كلاب الفرس على شمخاني إن شاء الله فيواجه مصير الخونة في كل زمان ومكان .. وعلى الباغي تدور الدوائر !!
………….
صورة:
* على الأحوازيين أن يقتصوا من ابنهم العاق بالطريقة التي يستحقها حتى يكون عبرة لمن يعتبر !!
0