المقالات

وسم على ساعدي.. نقشُُ على بدني!

‏في الوقت الذي ذكر فيه رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون “خطاب فقد الأحبة”، والوقت الذي قال فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب : (العلاج أسوأ من المرض)، أمر الملك سلمان -يحفظه الله- بعلاج جميع من هم على أرض ⁧‫السعودية‬⁩ مجانًا حتى وإن كانوا مخالفين للإقامة، دعك من هرطقات منظمات حقوق الإنسان التي تمنح شهاداتها بناءً على مصالح آخر همها الإنسان، فحقوق الإنسان ليست مجرد منظمة تتقاذفها جهات مستفيدة لتمرير أجندات معينة، حقوق الإنسان تعريفًا وتكليفًا وتشريفًا هي المملكة العربية السعودية، بعطائها بحنوها بوقفاتها بقائدها حقوق الإنسان قولًا وعملًا في قلب سلمان، وحدها الأزمات من تُبين قيمة الشعب لدى القادة، وحدها المِحن من تُجسد قول كل خطيب عن طبيعة علاقة الرؤساء بشعوبهم، عن كيفية التعامل معهم، ووحدها السعودية متفردةً متحدةً من برهنت للعالم ذلك حُبًا وقولًا وعملًا..!!!!

-ثم ماذا؟ ثم دعمت القطاع الخاص وفتحت ذراعها لتحتضن أبنائها من الخارج، يتعب الكلام من الكلام عندما يكون الحديث عن احتواء ومشاعر السعودية تجاه أبنائها وكل من يسكن أرضها ..

-يكثُر الحديث عن عظمة الدول في أوقات الرخاء؛ لتأتي الشدة لتُبين الدولة العظيمة فعلًا من عدمها، أكد اليوم قادة المملكة العربية السعودية وبما لا يدع مجالًا للشك بأن السعودية وطن للجميع بأن أرضها فوق هام السحب وإن كانت ثرى، بأنها ثابتة والبقية متحركون، بأنها شامخة والبقية مرتعدون، نُغبط على هذه المملكة الدافئة قيادةً وشعبًا، حق لكل مواطن سعودي أن يفخر بأن الله قد اختار له أن يولد سعوديًا، حق لكل مُقيم أن يتباهى بأنه يُقيم هُنا، وجب علينا أن ندافع عنها بأرواحنا، أن لا نسمح لساقط أن يحاول عبثًا التجاوز عليها، قدر هذه البلد أن تكون عظيمة، تقف اليوم السعودية بكافة وزاراتها لمحاربة هذه الجائحة ضاربين بخطابات الاقتصاد والسياسة عرض الحائط لرفع شعار واحد ألا وهو “صحة الإنسان أولًا” والبقية تأتي، مذهل ثبات هذه البلد، قُدر لها أم تولد عظيمة، فبالرغم من تعدد وزاراتها وكثرة المقيمين فيها، وترامي أطرافها إلا أنها تعمل “كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا”..!!!

همسة:

قصيدتي أنتِ منذ البدء لّحنها
أجدادي الشُّمُ فانثالت إلى أذني

ترنيمة عذبة الألحان فامتزجت
ألحانها في دمي بالدفء تفعمني

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button