لم نستطع أننا نتغلب على خوفنا من المجهول لم نتردد لحظة في قراءة الطالع أملًا منّا أن نجد ما يدل على شيء في المستقبل “أقصوصة ورق في كومة قش” تعبنا من التفكير حتى جاءت الحقيقة التي صدمت العالم، ماكان يشاهد في الأفلام حدث تلك الأحداث التي نعتقد أنها كانت من وحي خيال الكاتب وقعت، ووقع معها جميع العالم، بل كل من يعيش على كوكب الأرض، حينها شعرنا هل النهاية ستكون كنهاية السيناريو الذي شاهدناه؟ وتبدأ سلسلة البحث عن العلاج في منافسة طاحنة على من يجده سيكون الكنز الوحيد في هذه الأزمة، وتبدأ دول العالم في التنافس على أفضل رعاية وأقوى احترازات أخذت لتنقلب الدفة للعالم العربي، وبالتحديد المملكة العربية السعودية التي أثبتت للعالم أن أهدافها مواطنيها، استثمارها الوحيد شعبها، وأن تلك الدول التي تلعب في اقتصاد العالم ماهي إلا فقاعة تلاشت مع الأزمة، ماكنت سأصدق حتى رأيت وسمعت بعيني عزائي لتلك الأيام التي اعتقدت فيها أن ذلك العالم هو الحياة والحرية، وأن تلك الدول هي القوة العظمى التي لا تقهر حتى قُهرت على يد كائن لا يرى بالعين المجردة! كشف الستار عن واقع مؤسف تعيشه تلك الدول التي اضطر سكانها للجلوس في بيوتهم، ليس خوفًا من الجائحة فحسب، بل لأنهم يعلمون أنهم في خطر في أول انقطاعٍ للكهرباء ستعم الفوضى، وتباح الدماء لأصحاب القلوب الميتة
لن تعلم تلك الخبايا حتى تعيش الواقع، وهانحن نعيشه جميعًا يدًا بيد حتى نخرج للعالم، وقد أثبتنا صعوبة كسرنا، وأكدنا حبنا وولائنا للوطن الذي باع كل شيء لأجل شعبه.
0