إذا لم تطور شركات الاتصالات شبكاتها الضعيفة، فكثير من الأماكن في وسط مكة ينقطع الإرسال، فكيف يكون الحال خارج المدينة، وقد سبق لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قبل أشهر أن طلبت من شركات الاتصالات تطوير شبكاتها، ولكن مع الأسف الشديد لم نلحظ أي تجاوب مع هذا الأمر. والمشكلة الثانية التي غفل عنها الكثيرون. أن بعض الأسر لديها أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة فكيف يتسنى لهؤلاء الطلاب متابعة دروسهم، بعض الكتّاب يشيدون بآلية التعليم عن بعد دون الإلمام بالمعوقات التي تمنع شريحة كبيرة من الطلاب الاستفادة من هذه الآلية؛ وخاصة الذين يسكنون في المناطق النائية. نرجو من وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة اتخاذ ما يلزم لمعالجة هذه السلبيات التي تكتنف آلية (التعليم عن بُــعد) لتعم الفائدة للجميع. والله المستعان.
0