سلمان الشهري

خادم الحرمين الشريفين والرعاية الأبوية

في لفتة إنسانية كريمة جاء أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بتعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بحبس المدين في قضايا الحق الخاص، مع الإفراج المؤقت بشكل فوري عمَّن حُبس تنفيذًا لتلك الأحكام والأوامر، وكذلك تعليق تنفيذ الأحكام والأوامر القضائية النهائية المتصلة بتمكين الأولاد من زيارة أحد الوالدين المنفصلين؛ وذلك حتى تاريخ إعلان اللجنة المعنية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، وزوال الظروف الاستثنائية لجائحة الفيروس.

حيث يعد هذا الأمر الملكي الكريم غير مستغرب من أبٍ حان وقائد حكيم وضع نصب عينيه تغليب المصلحة، وتحقيق مبدأ صحة وسلامة الفرد والمجتمع من مواطنين ومقيمين، والذي يأتي في إطار ما تبذله الدولة من جهود للحد من تفشي فيروس كورونا، والحرص على سلامة الجميع في المملكة العربية السعودية، وأن الأولوية هي صحة الإنسان.

ولا يخفى مدى ما أدخله هذا الأمر الملكي من فرحة وبهجة وسرور على المفرج عنهم وأسرهم وذويهم؛ إذ به قد التم الشمل، وألسنة الجميع تلهج لخادم الحرمين الشريفين بالدعاء على لفتته الكريمة، واستشعاره أوضاعهم والتي لم تقف عند حد المواطنين فحسب، بل امتدت تلك المكرمة الملكية لتشمل المقيمين أيضًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى