المقالات

توديع كورونا

بين الثرى والثريا مسافة التفاؤل، ومن هنا سوف أربط تفاؤلي بتوديع فيروس كورونا بظهور نوء الثريا في 19 رمضان المبارك، وعنده سوف تلوح في الأفق زينة السماء تأهبًا لتوديع هذا الفيروس الفتاك الذي أتى لإرساء العدالة، وهذا تخمين لا علاقة له بالمسوقين لعلاج كورونا وشركات الابتزاز نهائيًا.

قد يتحقق تفاؤلي ويبدأ العد التنازلي في أعداد المصابين بفيروس “كورونا” يوميًا حتى نصل إلى “صفر” خلال ثلاثة أشهر أو أربعة كحد أعلى، وقد أفشل في توقعاتي لذا سوف أنقل توقعاتي لصباح “19 شوال”؛ فإن تعذّر ثبوت رؤيتي ففي “19 ذوالقعدة ” فإن تعطلت لغة الكلام فآخر كلام”19ذوالحجة” كحد أقصى والله أعلم، المهم أن ” فيروس كورونا” مربوط عندي ذهنيًّا بالرقم 19 وفي المصطلح العالمي”كوفيد 19″ وكلاهما مربوط بنجم الثريا صباح يوم 19 رمضان شهر الخير والبركات.
لا أعلم كيف أتى توارد الخواطر عندي بين كورونا ” كوفيد 19″ وبين 19 رمضان المقبل، ولكن المفهوم العام يقول إن ظهور نجم الثريا يعني نضج الثمار، وبالتالي يجوز بيعها ولا يجوز قبل نزوله، والعلماء يقولون إن ثقب الأوزون سيختفى من سماء القطب الشمالي منتصف الشهر المقبل في الأيام الحسوم تمامًا، وقد يتأخر تأثير نجم الثريا وفق ربطه ببدء الصيف وبالتالي فقد نؤجل التفاؤل النسبي إلى 19 من ذي القعدة وعندها ترتفع درجة الحرارة معلنة دخول الصيف، ونضج الثمار، ومشروعية عرضها في الأسواق للبيع وفق الشريعة التي تغافلنا عنها بالزج بالمنتجات الزراعية قبل موعدها، وكأن” كوفيد 19″ أتى لتنبيه العالم على عواقب الاعتداء على ناموس الشريعة والحياة.
عمومًا ترقبوا 19 رمضان ففي صباح ذلك اليوم تباشير الخير إن شاء الله، وقد يجبرنا ” كوفيد 19″ على اختبار صبر العباد إلى 19 ذو القعدة وعندها ستهل بشائر الخير وتعود الحياة لمجراها الطبيعي في جميع أنحاء العالم.
نوء الثريا زينة للسماء، يرجى فيه المطر، وذهاب العاهة، وعلامات يهتدي بها الإنسان في تحديد الوقت، والزمن، والاتجاهات في المحيطات والصحاري فترقبوه واستبشروا خيرًا به، واستعدوا للخروج للشارع ولا تعودوا لمنازلكم إلا عند الضرورة القصوى.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button