#كلمة_مكة
تجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه كوارث بيئية وبائية مليونيه أدت بوفاة مئات الآلاف، وأغلقت الحدود برًّا وبحرًّا وجوًّا، ومنيت بزلازل اقتصادية كسرت العمود الفقري لدول عظمى جعلها تضحي بشعوبها لإنقاذ اقتصادها، وتعلن منشتات إعلامية خلاف ذلك لتدليس الحقيقة، وفي خضم المحن تتبوأ المملكة صدارة الدول الرائدة في الحفاظ، والعناية، والرعاية، والرفاهية، والأمان، وزرع الاطمئنان لمن يقطن على أراضيها وأن الكل سواء من مواطن ومقيم.
وتعدى ذلك التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم؛ حيث دأبت على مد يد العون للدول العربية والإسلامية والصديقة، ووصول المساعدات لمستحقيها وبصورة عاجلة والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها.
وتبوأت المملكة الريادة ضمن قائمة أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية في العالم طبقًا لإحصاءات منظمة الأمم المتحدة، وتجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الفترة الماضية، مبلغ (115 مليار دولار) استفاد منها أكثر من 90 دولة في العالم.
وتشهد الأحداث أن المملكة العربية السعودية تبذل كل ما من شأنه المساهمة في استقرار المنطقة، وتنميتها متخذة الهدوء والاتزان والحكمة والحنكة والتروي شعارًا ومنطلقًا لها”.