يجب علينا أن نستشعر ما تقوم به السعودية العظمى من دور عظيم في التصدي لفيروس كورونا، ونفخر أيضًا بالأوامر المتتالية والأفعال التي تبيّن لنا أننا في ظل قيادة حكيمة تهدف دائمًا إلى حماية مواطنيها والمقيمين على أرضها.
على المواطن والمقيم أن يقدّر ما فعلته القيادة الحكيمة، وأن يعمل بكل تفانٍ من أجل خدمة هذا الوطن وطن الإنسانية؛ فالإنسان يعيش على أرضه معززًا مكرمًا ولا شيء يُعادل صحة الإنسان وأمنه عند حكام المملكة العربية السعودية.
وأزمة كورونا كشفت لنا نعمة وطننا وقيمة الهوية السعودية، وأثبتت هذه الجائحة كذلك للعالم أجمع على عظم هذه الدولة وسعة أفق قادتها ممثلة في ملكنا الغالي سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهاتهم السديدة في التعامل مع هذه الجائحة؛ وذلك من خلال الإجراءات المبكرة، وتوفير كل شيء يحتاجه المواطن والمقيم من صحة وغذاء وأمن وخدمات وتطبيقات تصله حتى بيته، وكذلك امتد حرصها إلى كل من يحمل جواز السفر السعودي في الخارج للدراسة أو العمل فعملت على توفير الرعاية الكاملة من مسكن وغيره حتى أمرت الجهات المختصة بسرعة ترتيب عودته إلى أرض الوطن، وتوفير الرعاية له حتى يصل واستقباله، وتوفير له المسكن والخدمة الطبية حتى يتجاوز فترة الحجر، ويتم التأكد من سلامته من فيروس كورونا.
كل هذا العمل الجبار الذي يشعرنا بالفخر بوطننا وحكامه، ويجعلنا أمام مهمة رد الدين لهذا الوطن وتقدير حرص حكامه على سلامتنا فلابد أن نسعى جاهدين إلى خدمة وطننا في شتى المجالات.
تبقى المملكة العربية السعودية حقًا هي وطن الإنسانية في ظل حكام يحرصون على سلامة ورفاهية شعبه، ويعملون جاهدين من أجل رقي الإنسان السعودي وحمايته، وحماية ومن يقيم على أرض السعودية العظمى.