شقشقات رمضانية
الموسم السابع
شقيق المساء
(1)
وهاهو شهر رمضان يهل علينا من جديد، لكن في هذا العام بصورة مختلفة لم يشهدها العالم مسبقا قط، ولعل فيها الفرصة السانحة لمراجعة الحسابات، وترتيب بعض (الأوراق) وفتح بعض (الملفات) المغلقة، سواء على نطاق النفس، أو الأسرة..
ولعل فيها (خيرة) لإعادة أواصر العلاقات الأسرية، التي باتت هشة بسبب الاقتصار على وسائل التواصل الاجتماعي الإلكترونية وباقي المواقع والتطبيقات والملهيات… إلخ
لعلها فرصة أتيحت لنا ليتفقد بعضنا بعضا، ونتلمس احتياجاتنا الإنسانية قبل كل شيء..
نحمد الله أن بلّغنا وإياكم شهر الخير، كما نسأله أن يعيننا على صيامه وقيامه.
بقي أن أتقدم بالشكر الجزيل من أعماق الروح ومن بين حنايا الفؤاد لكل القراء الكرام الذين دعموني لاستمرار هذه الشقشقات، منذ أول حلقة وحتى وصولنا لموسمها السابع في هذا العام، ولأولئك الذين أهدوا إلي الملاحظات التي استفدت منها كثيرا.
كما لايفوتني أن أشكر سعادة رئيس تحرير هذه الصحيفة التي تحمل اسم أقدس مكان، على دعمه بالنشر للسنة الثانية على التوالي.
وشكرا لكل من يقتطع جزاء من وقته لقراءة هذه الأسطر المتواضعة.
وكل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب.
بارك الله فيك ابا اسامه
كلام جميل جدا
وفقك الله
وكل عام وانتم بخير
وأنت بخير وصحة وسلامة أخي سعود
شكرا لك