عندما يتسارع إيقاع الأفكار
تبقى حالة طبيعية مقبولة مهما كانت سرعة الإيقاع..مادامت مبادئ العازف وأدبياته أصيلة.
ولكن في خضم الإيقاع الصاخب
نسمع قائلًا: إن أهل فلسطين خذلوا قضيتهم، ولن يقف هو مع قضية خذلها أهلها.
ونسي أنه من أهل تلك القضية!
فهل يقصد نفسه ياترى..!
ياليته وصف فأنصف
عجيبٌ من الفكر
أن يَجْهَلا
وأعجبُ من ذاك
أن يُنْكِرا
وقولكَ جانبَ شَطر الصواب وشطرُ العدالةِ
لو تُبصرا
ففي بعضِ قولك
بعضُ الحقيقة
بعضُ الغمامةِ
بعضُ الفِرا
ولاضيرَ فيهم
ففي كل قوم
ظلومٌ ومظتلمٍ لو تَرى
وفيهم خؤننٌ
وفيهم وفيٌّ
فأين اصطفافك ياهل تُرى؟
فلنحسن العطاء لمن يستحق
إن أردنا أن نحسن أخذ حقوقنا التي نستحق.
فقدرنا أن نكون أمة تحترم قضاياها ووعودها فهي مابين عطاء بإحسان وأخذ بإحسان..لا ترك وتخلي.
ولكلِّ أمدٍ انقضاء
جميل جداً وأعجبني..
شكراً..