رئاسة سماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيّل، للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحلقة

إمام الحرم
(7)

كُلف سماحة الشيخ محمد بن عبد الله السبيّل، رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي العام 1411هجرية صدر الأمر الملكي، بتعيين سماحة الشيخ محمد السبيّل رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير، واستمر في منصبه حتى العام 1421 هجرية؛ حيث تمت الموافقة على طلبه الإعفاء من منصبه، مع استمراره بمهام الإمامة والخطابة بالمسجد الحرام.

أبزر إنجازات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال تولي الشيخ محمد السبيّل رئاستها:
. في العام 1414 هجرية، اقترح سماحة الشيخ محمد السبيل الاكتفاء بوتر واحد في العشر الأواخر من رمضان، بدلًا من وتر في صلاة التراويح ووترًا في صلاة القيام، وتأخير صلاة القيام نصف ساعة لتبدأ في تمام الساعة الواحدة ليلًا تسهيلًا وتوسعة للناس؛ فتمت الموافقة من هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.

. في العام 1414 هجرية، تمت الموافقة ما رفعه الشيخ محمد السبيّل، أن يكون ختم القرآن في شهر رمضان ليلة السابع والعشرين، والاكتفاء بختمة واحدة؛ وتمت الموافقة عليها.
. تعيين عدد من آئمة المسجد الحرام والمسجد النبوي، ومنهم في المسجد الحرام (فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم 1412 هجرية، فضيلة الشيخ الدكتور عمر بن محمد السبيل –رحمه الله-، 1413 هجرية، فضيلة الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط 1418 هجرية)، وفي المسجد النبوي الشريف عُين (فضيلة الشيخ الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي1414 هجرية، وفضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبد العزيز آل الشيخ1418 هجرية، وفضيلة الشيخ الدكتور عبد المحسن بن محمد القاسم 1418هجرية، فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير 1420 هجرية).

تغيير موعد غسيل الكعبة من ليلة النصف من شعبان إلى الأول منه.
. قيام الشيخ محمد السبيل –رحمه الله- بتذكير وتنبيه المصلين بعد صلاة العشاء من بعض أمور تحصل منهم كرفع الأصوات، ومضايقة الناس، والانحراف عن القبلة وغيرها.
. تعيين عدد من المدرسين في المسجد الحرام منهم (أصحاب الفضيلة آئمة المسجد الحرام، سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ “مفتي عام المملكة العربية السعودية”، وسماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان-رحمه الله- عضو هيئة كبار العلماء، وسماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز الكلية رئيس المحكمة العليا سابقاً، وعضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الشيخ محمد بن عبد الله العجلان-رحمه الله-، وعدد من أصحاب الفضيلة المشايخ.

في العام 1416 هجرية، نقل مكان الإمامة في صلاة التراويح من صحن المطاف إلى تحت المكبرية، والسماح للناس (رجال/نساء) بالطواف بالبيت وقت التراويح.

وقد تمت أعمال توسعة وتطوير في الحرمين الشريفين إبان توليه رئاسة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، منها:
. بين الأعوام (1409 – 1413) هجرية، التوسعة الثانية للمسجد الحرام، والتي وضع حجر الأساس فيها، خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله-.
في العام 1411 هجرية، إحداث ساحات كبيرة محيطة بالمسجد الحرام مهيأة للصلاة.
. في العام 1414 هجرية، الانتهاء من التوسعة الثالثة للمسجد النبوي، والتي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود –رحمه الله-.
. في العام 1414 هجرية، تم تكييف المسعى.

. في العام 1414 هجرية، صدر الأمر الملكي بضم مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وكان تابعًا لوزارة الحج والأوقاف.
. في العام 1415 هجرية، تم توسعة الصفا في الطابق الأول.
. في العام 1417 هجرية، تم توسعة المروة، وتوسعة الممر الداخل من جهة المروة إلى المسعى في الطابق الأول، وإحداث أبواب جديدة في الطابق الأرضي والأول؛ للدخول والخروج من جهة المروة.
. في العام 1417 هجرية، تم الترميم الكبير للكعبة المشرفة، من الداخل والخارج.
. في العام 1418 هجرية، تم إنشاء جسر الراقوبة الذي يربط سطح المسجد الحرام بمنطقة الراقوبة جهة المروة، كما تم توسعة الممر الملاصق للمسعى في الطابق الأول، وتجديد غطاء مقام إبراهيم عليه السلام بزجاج بلوري مقاوم للحرارة والكسر.
. في العام 1419 هجرية، تم إنشاء مُتحف خاص بالحرمين الشريفين، بالقرب من مبنى كسوة الكعبة المشرفة.
. في العام 1421 هجرية، انتقال مقر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من مبنى مستأجر إلى مبنى حكومي في أجياد، منبر جديد للمسجد الحرام، بالإضافة إلى منجزات ومشاريع بدأت خلال رئاسته، واكتملت بعد ذلك.