عبدالله احمد الزهراني

هشام الفالح رجل المهمات الصعبة

للوطن رجال أوفياء ومخلصون يدخرهم دومًا للمهام الصعبة، وهؤلاء يستمدون إرادتهم من الله سبحانه وتعالى أولًا ثم من ثقة قيادتنا الرشيدة، ويرون عطاءهم واجبًا دينيًّا ووطنيًّا، ويشعل حماسهم حبهم ووفاءهم لقيادتهم، ويشحذ إرادتهم وولاءهم لوطنهم ومجتمعهم.
ومن هؤلاء أتحدث اليوم عن شخص متواضع بطبعه ومبدع بفكره، ومغرم بالإنجاز، ومنذ أن صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تكليفه بمهام وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، والدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح يسابق الزمن؛ ليكون عند مستوى هذه الثقة الغالية وعلى قدر تطلعات القيادة الرشيدة التي تولي منطقة مكة غاية العناية والاهتمام. وكان دومًا منفذًا أمينًا لتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومن الذين خصهم سموه بالشكر في المؤتمر الصحفي في حج العام الماضي الذي قدم فيه شكره وتقديره لكافة الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن.

مسيرة مشرفة من العطاء، وقد دأب صاحبها على العمل بصمت، وترك أعماله لتتحدث عنه، وقد حظي بثناء مستشار خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، وعندما يأتي الشكر والتقدير من الفيصل فهذا يعني أن هناك عملًا دؤوبًا وجهدًا متواصلًا استحق هذه الثقة وتلك الإشادة.

نجح الدكتور الفالح مؤخرًا في الإشراف على إنفاذ توجیھات أمیر منطقة مكة المكرمة؛ للتأكد من جاھزیة العاصمة المقدسة والمشاعر وكل المرافق، لاستضافة ضيوف الرحمن وجاھزیة المشاریع، ورفع كفاءة كل المرافق لاستقبال الحجاج، وأن تكون مھیأة لتحقق الفائدة المرجوة من إقامتها خاصة المشاريع الحديثة.
تقلّد الدكتور هشام الفالح عدة مناصب في إمارة منطقة مكة المكرمة؛ إذ كان وكيلاً مساعدًا للتنمية، ومن ثم مستشارًا لأمير المنطقة، ومشرفًا عامًا على وكالة الإمارة للشؤون التنموية والإدارة العامة للحج والعمرة، وهو أمين عام جائزة مكة للتميز والمشرف على الحملة الإعلامية التوعية الحج عبادة وسلوك حضاري، كما يشغل منصب أمين عام هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة؛ إضافة لعضوية العديد من الجمعيات بالمنطقة.

ختامًا

أبارك للدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ـ يحفظهم الله – وتعيين معاليه وكيلًا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة، نسأل الله له التوفيق والسداد في موقعه الجديد؛ لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.

خالص دعواتنا بالتوفيق للدكتور هشام وكل إخوانه من أصحاب الإرادة الذين يعملون بصمت وبعزيمة وإصرار المناضلين حبًّا ووفاء لقيادتنا الرشيدة وللوطن.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بارك الله فيك يااخوي عبدالله نشاط وفكر ودقة
    في اختيار الطرح وفقك الله وعساك عالقوةدوم
    ياليت
    تتطرق لسحب الدعم عن الشباب في ظل البطالة
    وجائحةكوروناوكذالك مدى تأثير توقف الوظائف
    على الخريجين واحتساب واحتساب تلك الفترةمن
    عدمةعلى تاريخ التخرج اثناءالتقدم مستقبلا على
    الوظائف ولك مني كل الحب والتقدير,,,,,,,!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى