المقالات

الاتحاد..والمصير المجهول .!!

• أحترم كثيرًا رئيس نادي الاتحاد أنمار الحائلي كشخص مهذب وصافي القلب نقي السريرة، ومتواضع، وذو أخلاق رفيعة.

• ولا أتفق جملة وتفصيلًا مع كل من ينتقده نقدًا جارحًا أو من يوجه له أي إساءة سواء بالقول أو بالفعل.

• ولكنني أرى أن العمل الذي يقدمانه حتى الآن هو ونائبه “أحمد كعكي” لا يرتقي لمستوى وحجم نادٍ كبير كنادي الاتحاد.

• مشكلة أنمار ومعاونيه هو عدم وجود منهجية واضحة واستراتيجية محددة يسيرون عليها في إدارة شؤون النادي، وبالأخص فريق كرة القدم الأول.

• أي أن المتتبع لمسيرة الفريق الاتحادي منذ تسلم إدارة أنمار لزمام الأمور يتيقن بأن العمل الإداري يسير وفق اجتهادات شخصية ليس إلا، وأن القرارات تتخذ على طريقة يا نصيب يا تخيب.

• والمشكلة الأخرى أو لنعتبرها “أم المشاكل” هي أن أغلب أعضاء مجلس الإدارة حديثي التجربة، ويفتقدون لعاملي الخبرة، والتمرس في إدارة الأندية الرياضية.

• فتكرار الأخطاء التي حدثت على كافة الأصعدة تؤكد بأن أعضاء مجلس إدارة أنمار تنطبق عليهم مقولة “سائق تحت التدريب”، وهذا السائق قد يفوتك “بغشامته” في الحيط في اي لحظة.

• محترفون يرحلون بلا أسباب مقنعة، وآخرون يأتون بلا فائدة تذكر، مما يؤكد وجود عشوائية في الاختيارات والقرارات، أو أن وراء أكمة التعاقدات ماوراءها، ولن أخوض في النوايا أكثر من ذلك.

• قضايا متراكمة ومتتالية، ديون متجددة، مطالبات مالية لا تتوقف، إلى أن أصيب المشجع الاتحادي بحالة من الإحباط والتشاؤم بعد أن بات مصير النادي مجهولًا، ولا يلوح في الأفق ما يدعو للتفاؤل مع الأسف.

• لماذا كل هذه التخبطات، ولماذا كل هذه القضايا التي لم يكسب منها نادي الاتحاد أية قضية، وكل ذلك يوحي بأن العمل الإداري في النادي ليس على مايرام، وأن الإدارة القانونية بالتحديد تعتبر صفرًا على الشمال.

• أعلم أن إدارة لؤي ناظر قد أثقلت كاهل النادي بعقود باهظة وطويلة الأجل، ولكن ما حدث من تخبطات في بداية فترة أنمار الرئاسية قد زادت الطين بلة، حتى وصلت المطالبات وفي فترة وجيزة إلى قرابة 200 مليون.

• لذا أقول للرئيس أنمار: يا أبا فيصل إلى هنا يكفي، فنادي الاتحاد ليس بحقل تجارب، وأخشى ما أخشاه هو سقوط الكبير بفعل تخبطاتكم، وليس في كل مرة تسلم الجرة.

• فإما أن تشرع بشكل عاجل في تصحيح الأوضاع، وتعمل وفق منهجية إدارية وفنية ومادية واضحة وسليمة، وإلا فأعطي الخبز لخبازة، والقوس لباريها، وشكرًا على ما قدمت.

Related Articles

6 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button