الثقافية

باعشن لـ”مكة”: أمي سر نجاح مطعم السمك وحلم الطبيب ذهب أدراج الرياح

أحلامٌ كثيرة راودته في طفولته وشبابه، وعلى الرغم من سعيه الدؤوب واجتهاده لم ينجح في تحقيق الكثير من الأمنيات، ومع ذلك لم يستسلم لليأس والظروف، بل صبر واستمر بدءًا من العمل في المجال العقاري الذي أمضى فيه أربع سنوات دون أن يضع في جيبه ريالًا واحدًا.
ويروي ابن جدة طارق حسن باعشن، كيف بدأت حياته التجارية التي شهدت الكثير من المنعطفات والأحداث الهامة التي غيّرت مسار حياته، والمشاريع التي عاشها والتجارب التي استفاد منها، في حوار مع صحيفة “مكة” الإلكترونية نتعرف من خلاله على هذه الشخصية عن قرب:

1- في البدء نتعرف على ابن جدة؟
أهلا وسهلا بكم ويسرني أن ألتقي مع القراء الكرام عبر صحيفة مكة الإلكترونية واسمي طارق حسن محمد صالح باعشن.

2- في أي حارة كانت نشأتكم أستاذ طارق؟
الولادة والنشأة كانت بحارة الشام والمظلوم الحارة التاريخية المعروفة وهي حارة ومحلة واحدة في مدينة جدة.

3- أين تلقيتم تعليمكم؟
درست جميع المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية بفضل الله تعالى بمدارس الفلاح وتخرجت منها، أما المرحلة الجامعية فحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة المؤسس (الملك عبدالعزيز) بجدة والحمد لله.

4- ماذا بقي في الذاكرة من أحداث عشتم معها عراقة الحارة؟
أخي عبدالرحمن الذاكرة بها أشياء كثيرة، ولكن الحارة القديمة وتفاصيل الحارة القديمة وأهل جدة والعيش معهم، وفي وسطهم ذكريات حقيقة لا تنسى أبدا.. ذكريات كبيرة مع العوائل الكريمة مثل بيت باعشن، بيت الناظر، بيت بقشان، بيت باديب، بيت باعيسى، بيت باناجة، وغيرهم هذه من البيوت المعروفة في مدينة جدة. وتربطني بهم والحمد لله علاقات طيبة وممتازة وهؤلاء أكثر من أهل وعموما يكفي طيبة أهل الحارة القديمة وترابطهم.

5- في مرحلة الطفولة العديد من التطلعات المستقبلية.. ماذا كنتم تأملون حينها؟
نعم، كنت آمل أن أصبح طبيبا، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

6- تربية الأبناء في السابق بنيت على قواعد صلبة ومتينة.. ماهي الأصول المتعارف عليها في ذلك الوقت؟
صحيح بنيت التربية في الماضي الجميل على أصول متعارف عليها بين الناس.. فكنا الله يسلمك ننزل مع الوالد – يرحمه الله – في حارة المظلوم وكنا نصلي صلاة الجمعة بمسجد مشهور اسمه مسجد” أبو عنبة ” هذا مسجد قديم حقيقة أمام رباط “الحنجي” الشهير وكان من أجمل المساجد. وكنا ننزل أسبوعيا ومواظبون على صلاة الجماعة داخل الحارة.
وحتى عندما نقلنا إلى شمال جدة كان الوالد حريصا أيضا على حثنا في الذهاب للمسجد؛ لأداء الصلاة جماعة وفي الخمس الفروض الله يرحمه ويحسن إليه، وعموما أصول تربية الأولاد والبنات هي تقوى الله تعالى، وتجنب العيب والفضيحة، وتوقير الكبير.

7- في تشكيل صفاتكم ساهمت الكثير من العادات والتقاليد بجدة في تكوينها ما أبرزها؟
العادات والتقاليد الجداوية تعرف أيضا في المنطقة الغربية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وفي جدة هنا أغلب العادات متشابهة جدا ومتقاربة ولا يوجد فروقات كبيرة.
العادات الرمضانية، الاجتماع مع الأهل، في العيد بطبيعة الحال الزيارات للأقارب للأعمام، والعمات، و الخالات وهي من العادات الجداوية الحجازية المعروفة مثلها مثل بقية مناطق المملكة العربية السعودية. وأتذكر في أول يوم عيد الفطر المبارك نجتمع في بيت( سيدي) كبير العائلة ونفطر مع بعض، ثم نخرج كذلك مع بعض بسيارة واحدة، أو سيارتين؛ لمعايدة الأقارب ولا نرجع للبيت إلا الساعة الثانية أو الثالثة ظهرا. كانت عادات جميلة جدا والحمد لله. وفي المجمل كلها عادات أصيلة

.
8- الأمثال الشعبية لها أثر بالغ في النفس.. ماهي الأمثال التي لازالت باقية في الذهن، ولماذا؟
من الأمثال التي تخدم القيم، والمبادئ، وتخدم تربية الأجيال كافة.. ولها معاني ومفاهيم كبيرة ( مد رجلك على قد لحافك ) بمعنى ألا ينظر الإنسان إلى ما فضل الله الناس بعضهم على بعض، بل يكون الإنسان قنوعا بما رزقه المولى عز وجل.

9- الحياة الوظيفية.. أين كان لشخصكم القدير أول بداياتها؟ وآخرها؟
في بداية تخرجي من الجامعة عملت فترة بسيطة جدا في شركة بترومين وشركة الزيت العربية (أرامكو) وأنا أساسا وبطبيعتي أحب الأعمال التجارية الخاصة ولا أحب التقييد في الروتين الحكومي، أو في الوظائف الحكومية عموما وهذا سبب تركي للعمل الحكومي وتوجهي للعمل التجاري قبل( 40) عاما في المجال العقاري، ومن ثم لسوق الأسماك. ولا يخفى عليكم عائلة باعشن من العوائل التجارية المعروفة وخاصة في تجارة الشاهي.

10- شهر رمضان وشهر الحج من المواسم الدينية والاجتماعية المميزة حدثنا عنها؟
شهر رمضان المبارك شهر القرآن الكريم، وأداء التراويح، والصدقات، ورمضان في الحارة له طعم جميل فكانت بعض المأكولات الشعبية مثل الأسماك، والبليلة، والكبدة، وهذه كلها نلامسها في الواقع عندما كنا ننزل نتمشى في شارع قابل أمام مسجد “عكاش”. وكنا حقيقة نأكل الكبدة ونشرب السوبيا. وطبعا قبل العيد بيومين أو ثلاثة ننزل في هذه المنطقة بشارع قابل الشهير ونشتري من هناك حلويات العيد والأجبان والزيتون وكانت هذه من أجمل الأشياء بكل أمانة التي تدخل الكثير من البهجة والفرحة على والقلب وكان كل شيء له طعم، والحمد لله حتى الآن الأمور كلها مستمرة بنفس العادات والتقاليد.
وشهر الحج شهر الرحمات، والأضحيات. وعرفات وما أجمل عرفات وجبل الرحمة. وكنا نطلع الحج سنويا مع جدنا ومع كل الأهل. والسنة التي كنا لانطلع فيها الحج لظروف معينة فقد كنا نجلس، وكان يعرف ما يسمى ( بالخليف ) مثل حكاية الحجر، أو الحظر المعمول به الآن نظرا لهذه الجائحة “كورونا”.. تماما تكون البلد هادئة جدا، والناس كلهم في الحج؛ مشغولون بالحج حينها.. فكنا نجلس في البيت ونشتري بعض التموينات لأن الأماكن التجارية تكون مقفلة تماما.

 

11- تغيرت أدوار العمد في الوقت الحاضر وأصبحت محددة.. كيف كان دور العمدة في الحارة؟
طبعا بالنسبة للعمد.. نحن كان عندنا في حارة الشام والمظلوم أشهر عمدة في جدة الشيخ عمر باعيسى، وفي الوقت الحاضر خلفا له قريبه الشيخ ملاك باعيسى. فهذه العائلة الكريمة من أشهر العوائل التي تولت عمودية حارة الشام والمظلوم، وتوارثوا العمودية في هذه المنطقة.
طبعا كان العمدة عمر باعيسى – رحمه الله – هو الأب الروحي لجميع عوائل الحارة ويعرف الناس كلهم ويعرف الكبير ويعرف الصغير، ويحل جميع المشاكل، ويتزاور مع كل الناس غفر الله له. وعلي أي حال العمدة أي عمدة حارة هو المربى، وهو الشرطي، وكبير الحارة، والجميع يلجأون له في حل مشكلاتهم.

12- القامات الاجتماعية من تتذكرون منها والتي كانت لها الحضور الملفت في الحارة؟
نعم، هناك من القامات الاجتماعية الشيخ هشام ناظر، والشيخ أحمد محمد صالح باعشن.

13- هل تتذكرون موقفًا شخصيًا مؤثرًا حصل لكم ولا تنسونه؟
وفاة الوالد كانت حادثة مؤلمة جدا ومفاجئة لا أنساها أبدا وهي حادثة طائرة الترايستار في عام 1400 هجرية فقد كان الوالد – رحمه الله تعالى – صغير في السن ومات تقريبا وفي حدود سن الخامسة والخمسين وعوائل كثيرة من أهل البلد كانوا موجدين في الطائرة ويرجعون في نهاية الأسبوع من الرياض إلى جدة بعد الانتهاء من أعمالهم هناك، فهنا لا أنسى جيران الحارة فقد وقفوا معنا وقفة الأهل وما تركونا لمدة شهور خففوا فيها من مصابنا، وخففوا آلامنا جزاهم الله عنا خيرا.

14- المدرسة، والمعلم، والطالب، ثلاثي مرتبط بالعديد من المواقف.. هل تعرفونا على بعض منها؟
كان المربي الفاضل الشيخ علي حسن سكري، والشيخ حمزة سعداوي، والمربي العم علي باعشن من الشخصيات المؤثرة في حياتي. وكان المعلم بمثابة الأب يعلم، ويرشد، ويوجه للسلوك الحسن. وكان يحظي بالاحترام والتقدير من الجميع داخل المدرسة، وفي الشارع، وفي كل مكان. أما المدرسة كانت تعد البيت الثاني لكل الطلاب.

15- كثرت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر وأصبحت مرافقة مع الناس في كل مكان.. ماهي الوسائل المتوفرة لديكم في السابق؟ وما أثرها على أفراد المجتمع آنذاك؟
كان الراديو هو المؤنس الوحيد لنا، والتلفزيون الأبيض والأسود له ذكريات جميلة لا تنسى من العروض التلفزيونية وقتها.

16- تظل للأفراح وقفات جميلة لا تنسى في الحارة.. ماذا تتذكرون من اللحظات السعيدة؟ وكيف كانت؟
كان الفرح للشاب المقبل على الزواج يستمر أسبوعا كاملا، وبمشاركة كل أفراد الحارة.. كل يساعد الآخر بما يستطيع من خدمات مقدمة وبما قدره الله.

17- الأحزان في الحياة سنة ماضية.. كيف كان لأهل الحارة التخفيف من وقعها؟
كنا عائلة واحدة، وعندما توفي الوالد- يرحمه الله – لم يتركونا لحظة واحدة أهل حارتنا كما ذكرت لك.

18- الأحداث التاريخية الشهيرة في حياتكم والتي عايشتموها.. هل تتذكرونها؟ وما الأبرز من تفاصيلها؟
يوم وفاة الوالد – يرحمه الله – ، ويوم زواجي من أم أحمد، ويوم رزقني الله بابنتي سارة أول مولودة لنا.

19- ما هي الألعاب الشعبية التي اشتهرت بها حارة المظلوم؟
كانت مراجيح العيد بحارة المظلوم هي الأبرز أمام مدارس الفلاح وأمام منزلنا، بالإضافة للألعاب الشعبية القديمة في ذلك الزمن.

20- لو كان الفقر رجلا لقتله مقولة عظيمة لسيدنا علي رضي الله عنه.. هل تروون بعضا من قصص الفقر المؤلمة؟
تكاتف الناس سابقا كان يخفف كثيرا من قصص الفقر. فكان يوجد رباط اسمه رباط (الخنجي) ترى فيه رحمة الناس لبعضهم في حارة المظلوم وخاصة مساعدة الفقراء والمساكين.

 

21- ماذا تودون قوله لسكان الحارة القديمة؟
ماأود قوله لسكان الحارة تمسكوا بعاداتكم الجميلة.

22- رسالة لأهالي الأحياء الجديدة.. وماذا يعجبكم الآن فيهم؟
رسالتي لأهالي الأحياء الجديدة تعلموا من عادات، وتقاليد الحارات القديمة فهي الحياة الحقيقية..!!

23- كيف تقضون وقت فراغكم في الوقت الحالي؟
المسلم الحق ليس لديه وقت فراغ فهو يقضي يومه ما بين صلاة، وقراءة قرآن، وقليل من الرياضة، وصلة أرحام، وتفقد أهل الحاجات.

24- لو عادت بكم الأيام أ. طارق ماذا تتمنون؟
أتمنى يوما واحدا أقضيه مع والدي رحمه الله تعالى.

25- بصراحة ما الذي يبكيكم في الوقت الحاضر؟
الذي يؤلمني في الوقت الحاضر البعد عن الدين، وعدم الرضا.

26- ماذا تحملون من طرف جميلة في دواخلكم؟
أكبر علقة أكلتها في حياتي في إحدى الأيام وتحديدا أثناء صلاة العصر وبعد خروج الوالد – رحمه الله – من البيت لأداء الصلاة في المسجد ولكنه عاد مرة أخرى من سوء حظي.. فأعتقد أنه نسي بعض أغراضه فسمع صوت لفت نظره (فكفشني) وأنا أدخن الشيشة في البلكونة وأحضر السائق والحارس وأمسكا بي وأعطاني علقة على رجولي ما أنساها. والغريب أني ما تبت بعدها واستمررت أيضا حتى هذه العلقة ما أثرت بي سبحان الله، ولكن كنت حريصا ألا يراني وأنا أدخن احتراما له. وكان ما حصل لي هو نوع من التأديب منه وأنت تعرف كيف الصغار وشقاوتهم والله المستعان.

27- أ.طارق لمن تقولون لن ننساكم؟
أقول لن ننساكم لشهداء الواجب في هذا الوطن الغالي، والوالدين، والعم سعد أبو الحمايل، لن أنساهم أبدا رحمهم الله جميعا.
وأيضا لن أنسى صراحة شخصيات أعتز بها كثيرا منهم الأستاذ حاتم باعشن، الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، الدكتور السفير عادل مرداد، والدكتور أسامة أبو زنادة، والشيخ عصمت أبو زنادة، والشيخ إبراهيم جمجوم، والشيخ أيمن أبو داوود، والأخ أسامة قباني، والسيد غسان السليمان، والشيخ إبراهيم السبيعي، والشيخ خالد السعود، والشيخ يوسف الأحمدي، والشيخ حسين البحري حقيقة من الأشخاص المؤثرين علي في حياتي.

28- ولمن تقولون ما كان العشم منكم؟
ما كان العشم منكم… ولله الحمد في حياتي قليل جدا؛ لأننا نعرف كيف نختار الأصحاب.

29- أ. طارق لكم تجربة في الأعمال الحرة كيف تصفونها؟
تجربتي في التجارة كانت صعبة تماما تخيل أول ما بدأت عملي التجاري تسلمت شركة كبيرة متخصصة في المواد الغذائية؛ ولكن كانت الشركة تمر بخسارة للأسف ومن ثم قمنا بعمل تصفية لها، فاتجهت للعمل في المجال العقاري وتفرغت له ولكن لك أن تتخيل فلمدة أربعة سنوات لم يدخل إلى جيبي ريال واحد من أي عملية بيع أو شراء من خلال التسويق العقاري حتى بدأ يتسلل لداخلي بشكل كبير الشعور بالإحباط.
وسبحان الله اتصل علي أحد الأصدقاء الأفاضل عرّفني على أخيه وكان أخوه يرغب بشراء مجموعة أراض لأبنائه وتمت ولله الحمد أول بيعة في حياتي وكان مبلغ كبير صراحة فأكرمني ربي وعوضني صبر الخمس سنوات والتي لم أربح فيها أي عمولة قبل حوالي خمس وثلاثين سنة تقريبا، وبالتأكيد العمل التجاري والتسويق العقاري فيه سقطات كبيرة لكن الواحد بإيمانه بالله وبصبره وبكفاحه يستطيع أن يصبر ويتحمل إلى أن يكرمه الله وحتى تسير العجلة قليلا.. قليلا.
وطبعا التسويق العقاري يعتمد على مصداقية المسوق العقاري أو الوسيط، وأمانته، وأسلوبه في عرض العقار من حيث شرح المزايا، والسلبيات لكل موقع معروض بغض النظر عن الربح من العمولة. فلابد أن يذكر كل كبيرة أو صغيرة في الموقع المعروض وعندها سيعطي مصداقية للشخص المشتري وتكسب أنت السمعة الحسنة. وأنا كونت ولله الحمد والمنة علاقات مع أكبر تجار العقار في المملكة بكل صدق وأمانة من خلال تسويقي العقاري معهم. والشيء الآخر المهم جدا بالنسبة لعروضي كانت أغلبها مباشرة من المالك.
وهذه كانت طريقة شغلي يعني نادرا تكون معرفتي عبر وسيط آخر..! لا للاستحواذ على النسبة لوحدي فقط لا والله ليس هذا القصد حتى أكون على مصداقية كاملة مع المالك الرئيس فأنت بالتالي تأخذ معلومات مرتبة ومنظمة وسليمة مائة في المائة ويصبح التفاوض مباشرة مع مالك العقار. حقيقة كان هذا موضوع مهم بالنسبة لي ومن أولوياتي العقارية. وأنا أنصح أي شخص يتجه لهذا العمل يهتم بهذه الأشياء المذكورة والتوفيق بيد الله سبحانه أولا وأخيرا.
أما بالنسبة لتجربة مطعم السمك وشغلي في المطعم التراثي أو التاريخي الموجود في سوق الندى.. نفس القصة مصداقيتي مع الزبائن، جودة السمك كل يوم بيوم أشتريه طازة من السوق الرئيسي بجدة المعروف بسوق “البنغلة” ولا أشتغل في السمك المبرد نهائيا، أما بقية الحاجات مثل الأرز والسلطات وغيره فللوالدة الفضل الكبير الله يحفظها فهي من علمت العمال على أسرار الطبخ من مكونات ومقادير فكان عمل الوالدة هذا من أكبر أسرار نجاح تجربة هذا المطعم والحمد لله.

30- التسامح والعفو من الصفات الإنسانية الراقية.. تقولون لمن سامحونا؟ وتقولون لمن سامحناكم؟
أنا مسامح كل من ظلمني واغتابني لوجه الله تعالى، وأرجو الجزاء من رب العباد.

31- كلمة أخيرة في ختام لقاء ابن جدة أ. طارق باعشن؟
شكرا لكل من ذكرني بالخير والمعروف وتغاضى عن عيوبي، وأعانني على إصلاح نفسي.
شكرا لصحيفة مكة الإلكترونية، وكل عام وأنتم بخير وسلامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى