أمر رباني صريح يأمرنا به المولى -عز وجل- بالحديث عن نعمه علينا.
ومن هذا المبدأ فإني سأقتصر الحديث عن نعم الله -عز وجل- علينا في هذه الأزمة
فالحمدلله نعيش في هذه الأيام في زحمة من النعم، وإن لم يبصرها البعض فأبعاد النعم السيادية التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (من أصبح منكم معافًا في بدنه آمنًا في سربة عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).
فالعافية في الأبدان متوفرة ولله الحمد والأمن بفضل الله ومنته في أحسن حالاته، بل يكاد يكون النموذج الأمثل على مستوى العالم وقوت اليوم متوفر، ويشهد على ذلك الأسواق المتخمة بالمخزون الغذائي، وأرفف المتاجر التي أعناها حمل أصناف المواد الغذائية والتموينية، وكل ذلك بفضل خالص من الله سبحانه وتعالى، ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحسن إدارتهم لشؤون الدولة في ظل الأزمة والمبادرة في اتخاذ القرارات الاحترازية لكافة أبعاد الأزمة.
فالقبعة أرفعها من منبر صحيفة مكة احترامًا وتقديرًا وإجلالًا لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين على جهودهم الرائدة وتفاعلهم المتميز، وحسن اتّخاذ القرارات في وقتها الأنسب، والاحترام والتقدير موصولًا لمنسوبي وزارة الصحة على جهودهم السخية وموقفهم الرائع، وكذلك الشكر والتقدير لرجال الأمن العام والحرس الوطني؛ ومنسوبي وزارة التجارة، وكل من أسهم بجهد في سبيل تجاوز هذه الأزمة.
————-
@abdlah_d تويتر