محمد اليحياء

الملك سلمان وسلامة الإنسان

الجهود الجبارة الاحترازية التي أمر بها ونفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للحد والوقاية من فيروس كورونا جهود جبارة، شملت المواطن والمقيم على حدٍ سواء؛ ولكي يتحقق الهدف من تلك الجهود التي رصد لها المليارات يجب على كل مواطن وكل مقيم السمع والطاعة، والالتزام بقرار حظر التجول وفقًا للتعليمات المنظمة، فطاعة ولي الأمر أمر بها ديننا الحنيف في كافة النواحي فكيف إذا كان الأمر يهتم بسلامة وصحة المواطن والمقيم؛ لذا لكي يتحقق ذلك الهدف لسلامة الجميع يجب السمع والطاعة، ومن يخالف فيستحق ما سيطبق بخرقه من غرامات وسجن وترحيل لو نظرنا حولنا في بعض الدول كيف تعاملت مع الحدث لحمدنا الله على حرص والدنا مليكنا الغالي على سلامتنا، فله منا الدعاء الصادق بأن يحفظه الله، ويقيه كل سوء ويطيل في عمره على طاعته.

كما يجب علينا أن نتقرب إلى الله في هذه الأيام المباركة بأن يكرمنا ربنا بانكشاف الغمة، وزوال الوباء، ويُديم علينا نعمة الإسلام، والأمن، والأمان، ولاننسى الدعاء لحكومتنا بالتوفيق والسداد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى