استكمالًا لما ذكرناه في الجزء الأول من هذا أن المقال أن نسبة 95 ٪ من المصابين بفيروس كورونا أجانب، وهذا تحديدًا تجعلنا نسلط الضوء على الجوانب التي جعلت تكون نسبة الإصابة مرتفعة بينهم:-:
١- لماذا تسمح بتكدس الأجانب وبعوائلهم في أحياء كاملة .. ماذا نستفيد من وجود (عامل) عادي جدًّا عاطل تجاوز الستين يعول زوجة أو زوجتين و20 ابنًا وابنة .. وهو يقتات على الجمعيات الخيرية التي لا ترى المواطن الفقير المعوز المحتاج الذي (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) لايرى هذا الفقير منهم أي شيء؛ لتعففه ولأن معظم من يقوم بتوزيع إعانات الجمعيات أجانب فيوزعها على بني جلدته … ماذا استفاد منهم الوطن ؟ ولماذا يغادر طالما ساكن آكل شارب متنعم ببلاش لن يغادر .. إذا لم يتم ترحيله من الدولة.
٢- عدد المصابين تجاوز ال 33 ألف 94% منهم أجانب يعني عدد المصابين الأجانب تجاوز ال 31 ألف وعن السعوديين حوالي 2000 مصاب سبب انتشارها بين الأجانب إما ناتج عن تكدسهم في أحياء شعبية سيئة، وهم أيضًا غير ملتزمين بتعليمات منع التجول؛ لأنهم غير مكترثين بعواقب سوء تصرفهم.
– العامل الثاني هو سوء سكن عمال الشركات والمؤسسات وتكدسهم به، وهذا ناتج عن إهمال كفلائهم.
– تكلفة علاج المريض تقريبًا ٣٠٠ ألف يعني صرفت الدولة حوالي 9,4 مليار ريال على علاجهم “بحسب جريدة الوطن بتاريخ ٥ ابريل ٢٠٢٠ “
لماذا تتحمل الدولة كل هذه التكاليف؟ ولماذا لا تلزم الدولة كل الكفلاء بتحمل نفقات علاج عمالتها، وهذا من مميزاته كشف التستر الذي يساعد في تقليص العدد المهول من العمالة الأجنبية لدينا وأيضًا يخفف العبء المالي عن الدولة، فالأمر بعد كورونا كشف كثير من الأمور التي ينبغي تصحيحها :
١- ماهي الحاجة لدينا لوجود 12 مليون عامل أجنبي لايوجد حاجة لابد من ترحيل على الأقل 70% منهم.
٢- لا يستقدم إلا عمالة ماهرة يستفيد البلد من خبرتها.
٣- الجالية البرماوية أتى الوقت لترحيلهم فضررهم أكثر من نفعهم نصف مليون برماوي لدينا وخصوصا في مكة لماذا؟
كذبة الاضطهاد انتهت وبلدهم أمن علاوة على التصاقهم بدول معادية لنا مثل تركيا وقطر ورعاية لهم كاملة من قبل تنظيم الإخوان الإرهابي والجمعيات الخيرية المدعومة من قبلهم.
٣- هناك من الجاليات لهم وجود كبير جدًّا غير مبرر ونسبة الجريمة والغش والفساد بها منتشرة بينهم بنسبة كبيرة، وأصبح وجودهم يشكل خطرًا أمنيًّا واقتصاديًّا وصحيًّا واجتماعيًّا، وهم تحديدًا الجالية اليمنية والجالية السورية .. واليمنية أكثر إزعاجًا وخطورة فلهم حاضنة تقدم لهم التسهيلات وامتيازات من بعض السعودين من أصول يمنية التي لا يمكن أن يقدمونها هؤلاء التجار للمواطن فاحتكروا السوق السعودية بدعم بني جلدتهم وحرموا المواطن من فرص تجارية تساهم في ريادة الاقتصاد الوطني.
٤- في مدن منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة جاليات أفريقية استوطنت أحياء كاملة 80 ٪ من العاطلين يتزاوجون ويتوالدون، لا تعليم، لا بيئة صحية، لا أعمال بؤر للفساد والإجرام والمخدرات،
وجود هذا الكم الهائل من وافدين نظاميين وغير نظاميين، يؤثر سلبًا على ديموغرافية مدننا ويؤثر اجتماعيًّا وصحيًّا وأمنيًّا .. فهذه الأمور مع انتشار هذه الجائحة ينبغي وضع حلول عاجلة لها والاستغناء عنهم نهائيًّا، ووضع ضوابط حازمة مقننة لاستقدام العمالة التي تفيد الوطن، وأن لا تزيد إقامتهم بحد أعلى عن ست سنوات في أي تخصص كان.
أسأل الله أن يزيل الغمة عن الأمة، وأن يلطف بنا، ويحفظنا، ويحفظ بلادنا وولاة أمرنا.