الباحة – تستمر صحيفة مكة الإلكترونية في لقاءاتها الرمضانية استكمالاً لدورها الثقافي والإجتماعي الذي تستضيف من خلاله أعيان ومثقفي منطقة الباحة للحديث عن حياتهم في شهر رمضان المبارك في الماضي التليد والحاضر المجيد وحياتهم التي تستحق ان توثق لتتناقلها الأجيال ضمن زاوية ” لقاءات رمضانية “ المتجددة اسبوعياً.
ضيفنا في هذه الحلقة شخصية خدم دينه ثم مليكه ووطنه كاتباً للعدل وإماماً وخطيباً بكل إخلاص وتفاني انه الشيخ مستور بن احمد الهيمطي الزهراني كاتب العدل وإمام وخطيب جامع الملك فهد بقلوة سابقاً فأهلاً ومرحباً بك شيخنا وكل عام وانتم بخير ومبارك عليكم شهر رمضان
أهلا وسهلا بكم ابنائي الإعلاميين في محافظتنا المباركه وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه ورمضان مبارك عليكم ونسأل الله تعالى لنا ولكم القبول
– بداية نسألك كيف تعاملت مع الحجر المنزلي؟
الحمدلله هذا قضاء الله وقدره علينا وطاعة لله ولرسوله ولولي امر المسلمين الذي حرص على صحتنا ودعانا إلى الإلتزام في بيوتنا والاعتزال عن المجتمع حتى تنجلي هذه الغمه
– كيف استقبلت شهر رمضان هذا العام؟
استقبلناه بكل غبطه وفرح وسرور فهو شهر الرحمه والمغفره والعتق من النار برغم مانحن فيه من شده على أثر جائحة كورونا ولعل في ذلك حكمة من الله تعالى
– ماهو برنامجك اليومي في رمضان حالياً ؟
برنامجي اليومي في هذا العام في بيتي وبين أولادي واحفادي المتواجدين حالياً حفظهم واصلحهم الله نجتمع على الصلوات في المجلس نصلي كل فروضنا ونفطر سويه ونقضي الوقت في العباده وقراءة القرآن الكريم وقد منعت كل أولادي البقيه الذين خارج المنطقة من زيارتي حتى تنجلي هذه الغمه امتثالاً لدعوة ولي أمرنا والعاملين في مجال الصحه حفاظاً على صحة الجميع
– بلا شك هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، ما الذي افتقدته هذا العام؟
الحمدلله على كل حال المسجد وصوت الصلوات ولعل الله له حكمه في ذلك
-متى كانت بدايتك مع الصيام ؟ وأين كانت ؟
اذكر ذلك يا ابني عند سن الثامنه أو التاسعه وكانت في مسقط راسي هنا في قلوه
– ماهو الفرق بين طقوس شهر رمضان قديماً وحالياً؟
قديماً كنا في شظف العيش وكنا نعاني كثيراً بحكم مناخ المحافظه شديد الحراره وسوء الكهرباء ولكن اللهم لك الحمد والشكر يارب على ما أنعمت به علينا في ظل حكومتنا الرشيده التي وفرت لنا كل شي وفوق مانتمناه
– كيف كنت تقضي يومك في شهر رمضان في بداية صيامك ؟
اغلب أوقاتنا قديماً نقضيها في رعي الغنم مع الوالد رحمه الله
– شخص تعتاد على زيارته في شهر رمضان ؟
اعتدت على زيارة مشائخنا الشيخ يحيى بالقرون حفظه الله والشيخ إبراهيم مستور أسأل الله العظيم ان يشفيه شفاء لايغادر سقما في مطلع الشهر الكريم وابارك لهم بالشهر في بيوتهم فهو حق وواجب علينا نهنيهم ونسأل الله لنا ولهم الالفه والموده وحسن الخاتمه
– ماهو طبقك المفضل على مائدة الأفطار قديماً وحالياً ؟
اللهم لك الحمد على نعمه القديمه والحديثه في الغالب افضل الأطباق الشعبيه قليلة الدسم وابتعد عن مأكولات الجيل الحديث بحكم كبر سني وبعض الأمراض اللتي اعاني منها
– موقف لازال عالقاً في ذاكرتك من مواقف رمضان ؟
والله المواقف كثيره ولكن لايحضرني شيء حالياً
– ما الذي يغضبك في شهر رمضان؟
يغضبني في رمضان الشباب وعزوفهم عن المساجد وهجرانهم لتلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتبديلهم لسنة الكون بالسهر الغير مفيد طوال الليل والنوم خلال النهار ويفوتون على أنفسهم الصلوات المفروضه نسأل الله لنا ولهم الهدايه
– ماهي العاده التي افتقدها ضيفنا في رمضان بين الماضي والحاضر؟
افتقدنا التزاور وتبادل أطراف الحديث بما يعود علينا بالنفع والتعلم من المواقف والآن إذا اجتمعنا وتزاورنا ترى كل من في المجلس على جوالاتهم ولايهتمون بما يدور في المجلس ولكن هذا عصر العولمه لامفر منه
– ماهي اللعبه التي كنت تزاولها انت وأقرانك في زمنكم الجميل خلاف ما نشاهده الوقت الحاضر؟
العاب كثيره منها الكبّابه وغيرها ولكن من يقدر يلعبها فنحن طول الوقت نرعى الغنم وندرس ولايمدينا نلعب
– من خلال عملك ومنصبك الذي كنت تشغله لابد انه مر عليك مواقف إنسانية ماهو الموقف الذي لم يفارق مخيلتك ؟
كثيره جداً المواقف لكن لاتحضرني الآن
– لديك باقة ورد لمن تهديها بمناسبة شهر رمضان ؟
احرجتني بباقه واحده فأحبابي كثير ولكن أهديها لكل من لي مكانه في قلبه
– بماذا تريد أن تختم هذا اللقاء ؟
اختم لقائي معكم بأن الله يديم علينا وعليكم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وان يستر عوراتنا ويأمن روعاتنا وان يكشف الغمه عن الأمه وان يحفظ على بلادنا عقيدتها وقيادتها ورجال أمنها والعاملين في مجال الصحه وان يوفقكم انتم يالاعلاميين ويجعلكم من عيون الدوله المصلحه وان يأخذ الله بأيديكم في المضائق ويظهر على أيديكم الحقائق فأنتم حلقة وصل بين الميدان والجهات الحكوميه وشكراً لكم على استضافتكم وكل عام وانتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات