• تحدثنا مرارًا وتكرارا، وكتبنا حتى جفّت محابر الأقلام ومدادها عن وجود لاعبين لا يمتون للاحتراف بصلة في غالبية أنديتنا الرياضية.
• خصوصًا الأندية التي وقعت ضحية للضعف الإداري الواضح والفاضح، وأخفقت أيما ٱخفاق في طريقة التعامل مع المستهترين وغير المبالين بالكيانات من اللاعبين.
• مادفعني لكتابة هذه المقدمة هو ما تحدث به لاعب الاتحاد والمنتخب الوطني فهد المولد عبر انستغرام النجم الاتحادي السابق “مناف أبو شقير”.
• حيث قال الفهد بالحرف الواحد “هناك لاعبون لا تهمهم خسارة الفريق، وماتفرق معاهم سواء فاز الفريق أو خسر”.
• لن أوغل كثيرًا في فحوى هذا التصريح الخطير جدًّا، ولكنني سأتساءل كما كل مرة عن غياب الدور الإداري في معرفة ما يدور بين اللاعبين وفي كواليس ودهاليز غرفهم المغلقة.
• ثم أين مبدأ الثواب والعقاب في التعامل مع هذه العينة “الفاشلة والمستهترة” من محترفي آخر زمن؟
• وأيضًا لماذا يهمل هذا الجانب المهم جدًّا أثناء صياغة العقود الاحترافية بين الأندية واللاعبين؟
• ولماذا لا يتم التعامل بحزم وصرامة مع المستهترين وغير المبالين في أداء الواجبات المناطة بهم كلاعبين داخل المستطيل الأخضر؟
• وعلى سيرة العقود فإنه لم يستفد من تلك العقود الباهظة مستقبلًا سوى عدد قليل من اللاعبين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين مع الأسف.
• لا نحسد أحدًا في رزقه، ولا حتى نغبطه على ما وهبه الله من خير وفير، وأجزم أن غالبية الوسط الرياضي يتمنون الخير لكافة اللاعبين.
• فما بالكم باللاعب المجتهد والمنضبط والمخلص لناديه، وللشعار الذي يرتديه، فهو وأمثاله من اللاعبين يستحقون كل دولار يدخل في خزائنهم، وعليهم بالعافية.
• ولكن ما نشاهده من تقصير وعدم اهتمام بالكيانات وجماهيرها العاشقة، وكذلك ما نلاحظه من غياب للروح وانعدام للغيرة على شعار الفريق “أي فريق”.
• كل ذلك لا يعكس بالتأكيد حجم الإنفاق الكبير جدًّا والمبالغ فيه على هذه الشريحة من اللاعبين “الفاشلين والمستهترين” على وجه الخصوص.
• وبالتالي ينطبق عليهم وبالحرف الواحد المثل الشعبي الدارج: “أكل ومرعى .. وقلة صنعه” .. وكفى.
لا فض فوك يا كاتبنا وشاعرنا الكبير
كثر الله من امثالك الغيورين على اتحادنا ??
اتمنى إدارات الأندية يقرأون هذا المقال المتميز
تسلم يا الشادي
لا جديد ابداع متفرد ومتجدد من الكاتب
والشاعر القدير احمد الشادي ?