فيروس كورونا جاء ليحدث تغييرًا لم نستطع نحن البشرية إحداثه فقد عمل هذا الفيروس على العدالة والمساواة لجميع المستويات والطبقات الاجتماعية.
احدث اضطرابات نفسية واجتماعية، استطعنا نحنُ بمفردنا تقديرها ومحاولة تلاشيها.
فيروس كورونا ماهو إلا نقطة تفتيش أوضحت للجميع من يستطيع أن يقاوم، ويتنبأ، ويحلل ويتجاوز بسهولة،
ومن لايستطيع المضي فيقف على عتبات الجهل والتذمر ورمي الأسباب على شماعات الغير.
إن هذا الفيروس كشف الستار عن كثير من العقول المفكرة والجاهدة في التوعية البشرية، وكشف الستار عن من يستطيع الولاء لهذا الوطن لآخر رمق.
علمنا هذا الفيروس أنه لاعظمة للإنسان ولاحول ولاقوة له،
علمنا أن المخرج الوحيد لكل هذا بالعلم نكشف عن دوائه وبالعلم نبحث عن أسبابه وبالعلم نحدد ثغراته وتركيباته، وبالعلم نستطيع أن نحد من تفشيه، وبالعلم نستطيع أن نتعلم لغدٍ،
فيروس كورونا علمنا درسًا أن نضع الاعتبار لغدٍ.
1
الادميه ذي مافي اتفهه منها مدري كيف ناشرين لها انسانه تتكلم من غير سنع وكل وعودها كذب بكذب لطالباتها غير انها حشريه وام وجهين الله يشفيها