الأهلي .. كبير على إيش .؟!

• ليس كرهًا في الأهلي، ولا تقليلًا من مكانته كنادٍ يمتلك عددًا لا بأس به من البطولات، وكذلك الجماهير.

• ولكنني أتساءل عن المقاييس والمعايير الواجب توفرها في أي نادٍ كي ينضم إلى قائمة “الأندية الكبار”، ويصنف بأنه “كبير”.

• فإذا خصصنا الحديث عن كرة القدم كواجهة مشرقة لكل الأندية المحلية والعالمية، فهي اللعبة الأكثر شعبية وقيمة بين كل الألعاب.

• هنا يحق لي ولغيري أن نتساءل .. ماذا حقق النادي الأهلي من إنجازات وبطولات في هذه اللعبة “المجنونة”؛ ليقال عنه “ناد كبير” ؟!

• فكما يعلم الجميع أن الأخضر الجداوي لا يوجد في سجلاته وخزائنه البطولية سوى ثلاثة دوري وصفر مكعب من الإنجازات القارية.

• فهل من المعقول ومن المقبول أن ناديًّا قد تخطى عمره حاجز الثمانين عامًا لم يحقق أي بطولة آسيوية .!!!

• ولأن بطولات الدوري، وكذلك البطولات القارية هي المعيار الأساسي والمحك الحقيقي لمعرفة حجم هذا النادي أو ذاك محليًّا كان أو خارجيًّا.

• فهذا مادفعني بكل صراحة ووضوح وبصفاء نية لأن أتساءل كما غيري الكثير عن المسببات والدوافع التي جعلت من “التمساح” ناديًّا كبيرًا في نظر أنصاره وبزعم غير المنصفين من الرياضيين.

• وكل ما أتمناه أن لا يغضب هذا التساؤل البريء بعض أصدقائي الأهلاويين الذين أجزم بأنهم لا يعرفون تاريخ ناديهم حق المعرفة.

• فشمس الحقيقة لا تحجب بغربال، ولغة الأرقام ليس فيها مجال للكذب والتسويف والطبطبه والتدليس.

• ومن باب العدل والإنصاف فإنني أتوقع في حال استمرار صحوة السنوات الأخيرة للراقي؛ حيث أضحى منافسًا جيدًا على كسب البطولات، فلربما ينتزع أحقية دخوله في عالم الكبار مستقبلًا.

• وهذا ما أتمناه من باب جبر الخواطر لأصدقائي الراقين، ولكن إحقاقًا للحق سأظل أسأل وأتساءل حتى أسمع إجابة شافية ووافية لهذا السؤال “الأهلي .. كبير على إيش .؟! ” .