مازالت دولتنا ولله الحمد تقدم أرقى الخدمات وأفضل الإجراءات والاحترازات فيما يتعلق بجائحة كورونا ..
فهي توزن الأمور وتحافظ على ما يحقق الوقاية والصحة للمجتمع، وما يراعي مصالحه الاقتصادية والاجتماعية ..
بالأمس صدرت آخر إجراءات حتى الآن، وذلك بعد تقييم وزارة الصحة للوضع الراهن وما نتج عنه سابقًا وما سيترتب عليه حاليًّا ولاحقًا..
وبالتالي أصدرت الجهات المعنية بوزارة الداخلية بيانًا شاملًا تضمن ما تتطلبه المرحلة القادمة من الإجراءات الجديدة ..
ولاشك أن أفراد المجتمع يقع عليهم مسؤولية كبيرة في التفاعل والتنفيذ الصحيح لما تتطلبه المرحلة الجديدة والمراحل اللاحقة لها وصولًا إلى النهاية بإذن الله ..
الدولة حفظها الله عندما راعت حاجات المجتمع وقدرتها بخصوص ما يتعلق برفع الحظر جزئيًّا، فهذا لا يعني أن الفايروس مات أو انتهى أو قلت خطورته، كلا فمازال الفايروس كما هو في أشد حالاته ..
ولا أحد يعلم متى ينتهي نهائيًّا حتى المختصين لا يجزمون بمعلومة مؤكدة ..
وفي النهاية سيبقى الفايروس كغيره من الفايروسات ولكن مع التعايش والمحافظة على تنفيذ التعليمات الرسمية، سنستطيع العيش والتأقلم معه بسلام بإذن الله ..
ما أود التركيز عليه في هذا المقال، هو الحث على عدة أمور، ومنها :-
الالتزام التام بعدم التجول من أجل التجول، وإنما للضرورة وقضاء الحاجات المهمة واللازمة ..
والأمر الثاني ارتداء الكمامات بصفة مستمرة أثناء الخروج من المنزل، وحتى لو لم نتحصل على الكمامات لنفادها من الصيدليات، فهناك بديل مناسب جدًّا، ومتوفر ورخيص، وهو ( شُرّاب ) صغير يعمل منه كمامة مشابهة للكمامة الأصلية تمامًا، ويؤدي نفس المهمة بفاعلية كبيرة ..
والإجراء الثالث، المحافظة على النظافة بغسل اليدين قبل الخروج من المنزل وبعد الدخول للمنزل، مع تجنب لمس الوجه بين الفترتين ..
ورابعًا، الحرص على تطبيق التباعد الاجتماعي وعدم المصافحة ..
وأخيرًا، ما يتعلق بضرورة الاحترازات عند الذهاب للمساجد، فهي بيئة خصبة للعدوى لظرف المكان والزمان..
وبالتالي يجب على عموم المصلين التقيد بتعليمات أئمة المساجد المبنية على تعاميم وزارة الشؤون الإسلامية ..
ومن لم يستطع فعليه بالصلاة في منزله حتى يُريح ويستريح ..
حفظ الله الجميع، ورفع الله عنا هذه الجائحة، وكل عام وأنتم بخير.
4
كلام سليم ماشاء الله وفيت وكفيت.. يعني الحكومة بارك الله في مجهوداتها ماقصرت والباقي عليك انت يامواطن ويامقيم ولا كل من يعيش على الكرة الأرضية .. شعارنا كلنا مسؤول وخليك بالبيت شكرا من الأعماق يا دكتور جرمان
شكراً أخي طارق على هذا التعليق الضافي ، وعسى أن يشعر الجميع بعظم المسؤولية الاجتماعية ، فنحن في قارب واحد ، ويجب علينا أن نحرص ونقوم بدورنا كما يجب .
كلامك في محله وهذا مايجب علينا ان نعمل عليه ولا نتهاون في الاحترازات المطلوبة منا لنتعايش مع الوضع الراهن
والدولة بينت لنا كل مايجب علينا اجرائه ونحن من سيحارب هذا الوباء بأذن الله
هناك مقاطع كثيرة لكيفية صنع الكمام بايدينا دون الحاجة لمحتكريها في هذا الوقت فقط اكتب (صنع الكمام ) واعمل بعملهم ولعل اسهلها الشرّاب
موضوعك في غاية الاهمية في هذا الظرف
شكرا لك سعادة /اللواء دكتور /جرمان الشهري
والشكر لك أخي خالد ، على هذا الفكر النير ..
وياليت المجتمع يستوعب خطورة المرحلة ، عسى الله أن يرفع عنا هذا البلاء ونعود لحياتنا الطبيعية بإذن الله .