تبقى من مباريات دوري (2019) ثماني جولات فقط، وفي حالة استكماله تحتاج الأندية إلى (40) يومًا على الأقل فترة إعداد، وتكملة الموسم تحتاج إلى (32) يومًا؛ حيث تقام كل أربعة أيام جولة واحدة.
اللاعبون الأجانب يحتاجون حجرًا صحيًّا لا يقل عن (14) يومًا، وهنا سندخل على الموسم المقبل وبالتأكيد سيسبب إرباكًا كبيرًا في رزنامة الموسم المقبل، وستنعكس بالسلب على المسابقات المختلفة، وتداخلها مع البطولات الخارجية.
إلغاء الدوري قد يكون هو الأنسب والأفضل التضحية بـ (8)جولات وإلغاء الدوري خير من التضحية بالموسم القادم وجدولته؛ وخصوصًا أنه ستكون أجندة للمنتخب والأندية المشاركة آسيويًّا.
استئناف الدوري وتدريبات اللاعبين متوقفة، الهبوط اللياقي للاعبين كبير، وفقدان كتلة عضلية، وكذلك الابتعاد عن رتم المباريات هذه الأمور تحتاج لأسابيع من التدريبات لعودة الوضع إلى بعض من طبيعته.
في حالة استئناف الموسم الكروي؛ فإن من الطبيعي هو أن تخوض الأندية فترة إعداد قصيرة لاستعادة اللياقة البدنية والفنية.
هناك ثلاثة احتمالات تحدد مصير الدوري:
إلغاء الدوري حيث إن سفر الأجانب يرجح ذلك مما يصعب عودتهم، أو إنهاء الدوري بشكل مختصر عن طريق المربع الذهبي، والاحتمال الثالث استكمال ما تبقى من الدوري في شهر أغسطس بشكل سريع؛ بحيث تكون كل ثلاثة أيام جولة وستكون (24) يومًا.
كل خيار له حسنات وله سيئات، وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم دراسة الخيارات بشكل مفصل لخدمة المصلحة العامة، وأختيار الأنسب والأفضل والأقل ضررًا.
0