• بادئ ذي بدء كل عام ومملكتنا الحبيبة وقيادتنا الرشيدة، وكل الشعب في أتم الصحة، وفي أفضل حال.
• ومن ثم أود أن أقول بأنني لست ممن يرددون في مقتبل كل عيد البيت الشهير “عيد بأي حال عدت يا عيد”.
• فالأيام دول، وهذه سنة الحياة التي يتوجب علينا جميعًا أن نحمد الله، ونشكره على تقلباتها.
• فالسعادة لا تدوم، وكذلك الشقاء لا يدوم، وكما يقال: “دوام الحال من المحال”.
• والمؤمن الذي وهبه الله قناعة وبصيرة يدرك بأن الحياة ماهي إلا دروس وعبر، وآخر الشواهد على ذلك ما مر على العالم بأسره من أزمة بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة وهو “كوفيد 19” كفانا الله، وإياكم من شره.
• وها هي الحياة اليوم تقترب من العودة إلى ما كانت عليه ما قبل “كورونا”، وشيئًا فشيئًا سيصبح كل ما حدث مجرد ذكرى قد طويت في سجلات التاريخ والنسيان.
• لا أخفيكم أنني قد سررت كثيرًا بالبشائر التي زفها وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة – جزاه الله عنّا خير الجزاء – حول إمكانية التعايش مع هذا الفايروس في قادم الأيام بعد انحساره.
• مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية من تباعد ومداومة على نظافة البدن وخصوصًا اليدين بشكل مستمر، وكذلك الحرص على ارتداء الكمامات عند التواجد في الأماكن العامة.
• فكل هذه المؤشرات الإيجابية لم تكن لتطرأ لولا توفيق الله -عز وجل- ثم نجاح حكومتنا الرشيدة -أيّدها الله- وكافة الأجهزة المعنية في السيطرة على هذا الوباء.
• وذلك من خلال إصدار حزمة من القرارات التاريخية والحكيمة في الوقت ذاته منذ الوهلة الأولى لانتشار هذه الجائحة.
• على الجانب الرياضي لا أعلم ما هو القرار الذي سيصدر حيال استئناف الدوري من عدمه في هذا الموسم.
• ولكن أيًّا كان هذا القرار؛ فإن هذا الموسم سيكون موسمًا للنسيان بكل ما فيه.
• موسم استثنائي .. كان البطل الحقيقي فيه، بل الأبطال الحقيقيون إن صح التعبير هم من منسوبي “الأمن والصحة”، فشكرًا من الأعماق لهم.
في الصميم … كالعادة ??
مقال جميل جدا شكرا للكاتب
بالفعل هؤلاء هم الابطال الحقيقيون ??