يا سيّدَ الثقلينِ يا علَمَ الهدى
يا خيرَ ما جادتْ بهِ الأزمانُ
صلّى عليكَ اللهُ ما انداحَ السنا
وانزاحَ ليلٌ و انجلتْ أحزانُ
واستنشقَ الزّهرُ البديعُ نسائمًا
وتجمّلتْ بعبيرهِ الأغصانُ
واسترسلتْ لغةُ الجمالِ فأنشدتْ
لحنًا تتوقُ لعزفهِ الشطآنُ
لي في مدائحكَ المحامدُ كلّها
صلّى عليكَ وسلّمَ الرحمنُ
اللهمّ صل وسلم وبارك على سيد الثقلين وخاتم النبيين