• شهور مضت، وقرار إلغاء الدوري من عدمه يطبخ على “موقد” بلا نار مع الأسف .!
• احترم رأي كل من يقول بأن هناك لجنة مختصة هي من تحدد إمكانية استئناف الدوري أو إلغائه.
• ولكن هل من المعقول أن اتحاد القدم ليس له أي صوت أو حتى “مشورة” في هذا الأمر .؟!
• مانلاحظه هو صمت غريب وتردد مريب، وبلا أسباب معلنة من الجهة المسؤولة عن رياضتنا.
• لا تصريح ولا تلميح ولا توضيح حول أوضاع كافة المسابقات المحلية؛ مما جعل الأندية وكذلك الجماهير في حيرة من أمرهم.
• وبالطبع فإن هذا الصمت قد تسبب في فتح العديد من أبواب الشائعات على مصراعيها، فالكل بات مصدرًا مسؤولًا في ظل صمت المسؤول.
• ماهي المشكلة لو تعامل اتحاد القدم بشفافية وكشف للوسط الرياضي عن الحلول “الممكنة والمستحيلة” إن كان لديه حلول.
• وماهي الفائدة من إتاحة المجال للأندية بأن تصوت للقرار الأنسب، إذا كانت أصوات الغالبية منهم لا تقدم ولا تؤخر.
• فبحسب الأنباء الواردة أن 13 ناديًّا صوتوا لصالح قرار إلغاء الدوري، فماذا ينتظر صناع القرار أكثر من ذلك.
• ألهذه الدرجة تعتبر أصوات الثلاثة أندية الراغبة في استمرار الدوري أكثر أهمية من اصوات ال13 ناديًّا.
• ولدي أسئلة بريئة ومحيرة في الوقت ذاته حول هذا الشأن وهي .. ماذا لو كان المتصدر والوصيف غير ناديي الهلال والنصر .؟!
• هل سيتأخر صدور قرار إلغاء الدوري من عدمه ؟! بل هل سيتردد اتحاد القدم في اتخاذ القرار الأنسب وحسم الأمور مبكرًا ؟!
• سأترك الإجابة على هذه الأسئلة المحيرة والبريئة لك عزيزي القارئ “وأنت وضميرك”.
• أما انا سأسرد لكم بعض الأسباب التي جعلتني واحدًا من أكثر المؤيدين لقرار “إلغاء الدوري”.
• أول الأسباب هو وجود لمحترفين ومدربين، غادروا منذ وقت مبكر إلى بلدانهم، وماتتطلبه عودتهم من إجراءات وعزل ووقت ليس بالقصير.
• والسبب الآخر هو صعوبة الاستعانة بحكام أجانب في ظل ظروف الطيران التي فرضتها أزمة كورونا.
• كذلك التأثير السلبي والضغط الكبير الذي سيطال روزنامة الموسم القادم بسبب ضيق الوقت في حال استئناف المسابقات.
• والأهم من ذلك كله .. هو كم من ملايين ستهدر إذا تم استكمال الدوري، فبحسب الإحصائيات المؤكدة أن حجم الصرف سيتجاوز 700 مليون ريال.
• إذن كل المؤشرات والمعطيات الإيجابية والمنطقية تصب في مصلحة قرار إلغاء الدوري، فماذا تنتظرون .؟!
لا فض فوم
لا فض فوك
برافوووووو يا نمر ????
مقال في الصميم ??
لا عدمناك ي الشادي ??