نعم هو كما قرأتم في العنوان ليس هناك خطأ. وهو عنوان لقصة أنقلها لكم: كان ياماكان في زمن من الأزمان ليس لأحد فيه أمان دويلة تاقت لتصبح دولة، فاستقطبت أنفسًا مجبولة على أخلاق مرذولة، جمعتها في حظيرة أسمتها بالجزيرة؛ فكانت سيئة السمعة والسيرة تناقضاتها تُصيبك بالحيرة، فنصّبتها في مقام الكلاب المسعورة التي تنبح بأبشع صورة كنائحة مأجورة تصيح بماهي مأمورة، وقد كان ديدنها هو التآمرات مع كل الجهات والمخابرات، وقد عينت المستشارين والمستشارات فألقوا الخطب والمحاضرات، وعقدوا المناظرات والمؤتمرات، واستعانوا بكل مُستشيخ لعوب؛ ليذلل لهم كل أمر صَّعوب فخدعوا أبناء بعض الشعوب، فتزعزع بسبب الدويلة استقرار الآمنين فخاف من كان من المطمئنين، وتهجر من البلدان الساكنين. وهي لم ترعَ حق الجوار فدعت في ملتقى النهضة للحوار؛ لتصنع من بعض الشباب قادة وثوار، فأجابهم بعض الشباب الأغرار ومجموعة من المندسين الأشرار المتدثرين بغطاء الناصحين الأبرار، وكان يستهدف أرض الحرمين أطهر بقاع المسلمين ويُصور أمراءها بالمجرمين، وقد خيب الله مساعيهم وماحقق أمانيهم وأخزى مناصريهم. ولما رأى قادتنا أنه حان وقت العقاب وضرب الرقاب نعقوا كالغراب، فاستعطفوا إيران (الشريفة) وتركيا (العفيفة) ولف مستشارهم لفيفة ليشور بالأشوار الأمينة والأقوال الثمينة والأفكار السمينة فما زادهم إلا خبالًا، وحمّلهم إلى حملهم جبالا وما استطاعوا للسعودية قِبالًا ثم إنهم صالوا وكل العالم جالوا فمبتغاهم مانالوا، وفي عزلتهم مازالوا.
وفي الختام متى يعي سقماء الأفهام سفهاء الأحلام أن مصير كل من ناكف السعودية هو النهاية المأساوية، ولنا أن نتساءل سوية أين من حارب السعودية بالنار والحديد؟ وكيف كان بأسها الشديد؟ وحكمتها ورأيها السديد؟ أين صدام المجيد؟ وأين القذافي العقيد؟ وأين الخميني الرعديد؟ ثم إنه حتى إذا عادوا إلى سير خليفة المحتذى، وذهب ماكان منهم من أذى فهل تنسى العين من أصابها يومًا بالقذى؟!
1
لا تهتم اخي العزيز عبدالخالق .. لقد فقدت مصداقيتها وعدم موضوعيتها وفقدان حيادها بعد كل هذه السنوات الطويلة من ظهورها لكثرة الجدل المثار حولهافي عدة بلدان وليس للبلدان المجاورة
لو عدنا للوراء … عند أول ظهور القناة في العالم العربي كان شعارها الموهم والمغري “الرأي والرأي الآخر”، حيث تبنيها رأيا بشكل فاضح مقابل رأي هزيل ومتحدث ضعيف من الرأي المخالف لها، وهي تستقطب من يعمل في مختلف القنوات بأموال ضخمة وبشروط معينة، وهي ترفع قطر أمام العالم والإعلام، حيث تصرف عليها المبالغ الطائلة، فلم تعرف قطر إلا من خلال الجزيرة..
إذا اردنا الجامها فالأولى هو الجام من احتضنها لتكون منبره لتمرير مخططاته الخسيسة..!!
تقبل مروري وتعليقي ودمت بود
جمعان البشيري