اشتهر بتغريداته المرحة واللطيفة وروحه الخفيفة البسيطة؛ غير أن وفاة زوجته “أم خالد” أصابته بحزنٍ شديدٍ متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19).
وعلى الرغم من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي اتخذها عبدالله الفوزان، استطاع الفيروس أن يتسلل إلى منزله ويصيب أغلى الناس على قلبه.
وشاء القدر أن تفارق زوجته “أم خالد” الحياة وتتركه وحيدًا يصارع ما تبقى من أيام الزمن، ليوكل أمره إلى الله مستعينًا به على هذه النائبة صابرًا محتسبًا.
وقال الفوزان في وداعها “إنما أشكو بثي وحزني إلى الله.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى زوجتي علياء عبدالله الرقابي أم خالد فاللهم يا حي يا قيوم اجعلها من الشهداء واغفر لها وارحمها ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس واجمعني بها مع نبيك وعبادك الصالحين في جنات النعيم وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وأثارت وفاة زوجة عضو الشورى عبدالله الفوزان موجة من الحزن في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما كل من عرف الفوزان ويتابع تغريداته، معبرين عن صادق المواساة والتعازي.
وكتب مبارك العصيمي: إنا لله وإنا إليه راجعون ..عظم الله أجركم دكتور عبدالله في فقيدتكم وجبر مصابكم بالصبر والسلوان ورحمها بواسع رحمته…عزاؤنا لكم وللأسرة الكريمة ..
وقال محمد الأحيدب: أحسن الله لكم العزاء دكتور عبدالله وجبر مصابكم، ولاتحزن هي برحمة الله في خير ونعيم مقيم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضاف د.سعود صالح المصيبيح: عظم الله أجركم أبا ماجد الغالي النبيل ورحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته ورزقكم الصبر والسلوان على هذه المصيبة الكبرى والحدث الجلل وإنا لله وإنا إليه راجعون والعزاء الى أبنائها وبناتها وأسرة الرقابي وهذا قضاء الله وقدره
وزادت لطيفة الشعلان: جبر الله مصابكم د. عبدالله، وأحسن لكم العزاء. وغفر لها وأسكنها فسيج جناته.
وغرّد عدنان جستنيه: د عبدالله عظم الله أجركم وأحسن عزاكم.. وخفف عليكم مصابكم الجلل، ورحم ميتكم وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم وأهلها وذويها الصبر والسلوان، وبشر الصابرين.
وبدورها، تتقدم صحيفة “مكة” الإلكترونية ممثلة برئيس التحرير وكافة الزملاء والكتاب والعاملين فيها بالتعزية الخالصة إلى عضو الشورى الأستاذ عبدالله الفوزان، سائلين –الله تعالى- أن يغفر للفقيدة وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.