استبشر أهالي منطقة الباحة بتلك المشاريع البلدية التي دشنها حسام الخير في باحة الخير، والتي بلغت 32 مشروعًا تشمل أرجاء المنطقة بقيمة تجاوزت 276 مليون ريال، والتي ستنضم إلى ماسبق تنفيذه من مشاريع.
من هنا اسمحوا لي أن أتحدث بكل شفافية ووضوح وإعطاء كل ذي حقٍ حقه أمانة المنطقة وبلدياتها، قدمت للمنطقة الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية بقيادة أمينها المخلص مهندس الإبداع والتميز الدكتور علي بن محمد السواط، ورجالات الأمانة المخلصين، ورغم تلك الجهود، وماتم تقديمه من خدمات وتنفيذه من مشاريع إلا أن أهالي منطقة الباحة يطمعون في المزيد من الخدمات، لاسيما ونحن مقبلون على رؤية وطنية مستقبلية بقيادة سلمان الحزم والعزم وعضيده الأيمن رجل التطور صاحب النظرة الثاقبة والرؤية المستقبلية محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومما لا شك فيه أن سعادة الأمين رجل مخلص يعمل بكل إخلاصٍ وتفانٍ، ولن يرضى للمنطقة وأهلها بغير الرقي والتميز، وسيسعى جاهدًا في تحقيق تطلعات سمو أمير المنطقة الذي جعل راحة المواطن هاجسه وجل اهتمامه.
وكل مواطن في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا له أمنيات يتمنى تحقيقها من الأمانة،
وعبر هذا المقال والمنبر الإعلامي أوجز بعض تلك الأمنيات في عدة محاور:
المحور الأول: عدم التعامل مع أي مقاول سبق له استلام أحد مشاريع المنطقة، وتسبب في تأخيره أو تعثره وتوقفه.
المحور الثاني: إسناد المشاريع إلى مقاولين يستشعرون المسؤولية، وعظم الأمانة، وإنجاز المشاريع في أوقاتها المحددة.
المحور الثالث: متابعة المقاولين بعدم تسليم مشاريعهم لمقاولي الباطن الذين هم أساس تعثر الكثير من المشاريع.
المحور الرابع: إنارة وسفلتة جميع المخططات والأحياء والقرى، وإيصال الخدمة للمواطن بأي طريقة كانت فالدولة -أدامها الله- حريصة كل الحرص على خدمة المواطن وتلبية مطالبه.
المحور الخامس: استحداث بلديات في المراكز القديمة والكبيرة في المحافظات ومكاتب خدمات في المراكز الأخرى؛ لتقوم بدورها في خدمة المواطن في تلك الجهة.
المحور السادس: إنشاء ملاعب في القرى البعيدة عن الملاعب الحالية؛ لتكون متنفسًا لأبناء تلك القرى والأدوية وصقل مواهبهم الكروية، فشباب اليوم هم رجال الغد فكم رأينا من نجوم في انديتنا الرياضية مثلوا أنديتهم ومنتخب بلادهم في المحافل الرياضية محليًّا ودوليًّا وعالميًّا، كانت بدايتهم الرياضية عن طريق ملاعب الحواري والقرى الترابية.
المحور السابع: لاتخلو قرية أو وادٍ من وجود مقبرة غير مسورة وخاصة المقابر القديمة، والتي ربما لم تصل للبلدية فمن هنا أقترح على سعادة الأمين توجيه وكلاء الامانة ورؤساء البلديات بالتنسيق مع مشائخ القبائل ومعرفي القرى بحصر مالديهم من مقابر وتسليمها للبلديات؛ لتتولى تسويرها ولو بجهودها الذاتية حفاظًا على حرمة الأموات الذين سبقونا إلى الدار الآخرة، ونحن سنكون لاحقين بهم متى شاء الله وأخذتنا الأقدار فحرمة الميت أشد من حرمة الحي.
أتمنى أن تجد هذه الأمنيات، وهذا المقترح الصدر الرحب من أمين المنطقة، وأخذها بعين الإعتبار، وعندما تتضافر الجهود، وتؤخذ الآراء، والعمل بروح الفريق الواحد ستتحقق الأمنيات، وسنرى الباحة في مصاف مناطق مملكتنا الحبيبة المتقدمة.
بارك الله فيك أبا وليد وجزاك خيرا على نقلك أهم مايعاني منه أهالي المناطق