تأكد للمجتمع الدولي، وشعوب العالم العربي والإسلامي، أن لملالي إيران، وعثمانية أردوغان، أهداف استراتيجية لإقامة حلم إمبراطورية استعمارية فارسية، وديكتاتورية عثمانية على تقاسم الأوطان العربية فتحركت مؤامراتهما للعالم العربي والإسلامي؛ لتشعل في تضاريسها، الحروب الأهلية العنيفة التي أوقدتها في العراق وسوريا، ولبنان، واليمن، البحرين، وشرق السعودية، وعمق الكويت، والصومال، والمغرب، وأفغانستان، وباكستان والهيمنة بقطر، والتدخل بتونس، والتوغل بليبيا؛ لتدمير وإذلال واستعمار الأمة العربية
وصدرت لشعوب المنطقة، ثقافة التطرف وشبح الموت، وبثت بها روح الكراهية، وإشعال الفتن، وتأجيج الصراع الطائفي، وغرس الولاء لولاية الفقيه، والإيمان بأفكار أردوغان، المرتدي لباس الإخوان؛ لتخدم أهدافهما التدمرية، وأصبحت المجتمعات الآن، تنظر إليهما بالريبة، والشك، والحذر من أفعالهما قبل أقوالهما. وإنهم خطر دائم، وإرهاب مستمر للعالم العربي والإسلامي.
وبات علينا اليوم وأكثر من أي وقت مضى البدء في تنفيذ بناء مشروع الأمن القومي العربي الاستراتيجي المتكامل المستند على رؤى متنوعة ومتعددة قادرة على سد الفراغ العربي الذي تعانيه بلادنا في مواجهة المشروعات السياسية الإقليمية والدولية؛ وبالذات المعادية لوجودنا العربي، ونكون أحرارًا أقوياء، ولنا السيادة المطلقة في منطقتنا العربية.
ولا بد لقادة الأمة من اتخاذ القرارات الحاسمة، لمواجهة التحديات والتهديدات والمؤامرات، من برتوكولات الخميني، ومخططات أردوغان، التي تواجه الأمن القومي العربي، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، والدفاع عن الأمن القومي العربي، وأنه خط أحمر فعلًا لا قولًا،
وأن العرب يملكون إرادتهم وقرارهم، وأنهم مستعدون للتعامل الفوري والقوي والحاسم، ضد أي قوة تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة، أو تغيير هويتها، والإخلال بمعادلات القوة بالوحدة العربية، ورغبتهم في التوحد؛ لمواجهة المشاريع الاستعمارية الإقليمية أو الدولية.
ومضة:
،،،،،
المجتمعات التي لا يمكنها أن ترعب أحدًا، هي الأكثر تعرضًا للإهانة والخطر، والمستقبل يصنع من خلال التحديات الكبرى.