مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة ما قبل المدرسة أو مرحلة الإلتحاق بالحضانة والتي تبدأ من سن ثلاث سنوات وحتى ست سنوات ، مرحلة استكشاف إمكاناته الجسمية والعقلية والمعرفية والانفعالية ، مرحلة تكوين شخصيته الاجتماعية وسلوكياته وأسلوب تعامله مع الآخرين ، فتربية الطفل مهمة وليست بالسهلة علي الإطلاق ، بل يمكن القول بأنها مهمة معقدة تمر خلالها أوقات تكون فيها الأم في حاجة للعون الشديد لمواجهة سلوكياته السيئة والتي لم تكن تتوقعها علي الإطلاق.
ولتربية الطفل بعض الأسس يمكن الاعتماد عليها وتطبيقها مع جميع الأطفال علي اختلاف نوعياتهم وهي ليست قالبا جامدا علي الإطلاق يتم حبس الطفل فيه ولكنها مبنية علي أساس رد الفعل الصادر من طفل سيئ السلوك ، أسس تبنى علي المعرفة الحقيقية بسلوكيات الطفل واتجاهاتها وعلي المراعاة والتفهم وليس الغضب والعصبية والقهر والأوامر والنواهي ، ولا ينبغي لتطبيقها إن تكون الأم مثالية أو أن تحاول جاهدة أن تكون كذلك أنما يمكن اعتبار هذه الأسس منهاجا تبذل فيه الأم أقصي جهد لديها لتنشئة طفل سويا..وهي كما يلي:
1. كوني قائدة ماهرة للأسرة الصغيرة
حين يتفتح الطفل علي عالمه الصغير لابد أن يرى في الأم القدوة والقيادة ويعلم إنها صاحبة قرار وإنها قادرة علي أن تأخذ بزمام القيادة وبهذا الأسلوب أيضا يمكن للأم أن تكون قادرة علي أن تبني مع طفلها علاقة قائمة علي الحب والثقة وان تقوده إلي الأيام مزودا بالقيم والمهارات الحياتية .
2. كوني موجزة ومحددة مع طفلك
تصاب بعض الأمهات بما يسمى (الثرثرة مع الطفل ) وفيها تتحدث الأم كثيرا بجمل عاطفية مسترسلة قد تستمر بلا نهاية تتضمنها تلميحات قد لا يفهم معناها ولا يعيها الطفل والنتيجة أن الطفل ينشأ علي أن يدير أذنيه من اتجاه كلام هذه الأم . وعلاج هذا المرض المفزع ان تحاول الام مع نفسها محاولة جادة لتتحدث اقل وبمضمون اكثر .
3.لا ترضخي لضغوط طفلك.
من اكبر الأخطاء التي يقع فيها بعض الأمهات مع أطفالهن في مراحل الطفولة الأولي الاستسلام للتذمر أو النحيب أو الضغوط المختلفة وعادة ما تبدأ الأمهات بداية صحيحة تعاملها مع طفلها ثم سرعان ما تنحرف عن ذلك المسار بسبب عناد الطفل .
فمن أهم أهدافك ليس إن تجعلي طفلك سعيدا على المدى القصير بل إن تنشئته قادرا علي تحمل المسئولية هو أسمى هدف فلا ترضخي لضغوط طفلك بأي صوره من الصور .
4.قومي ببناء أساس من الحب والثقة مع طفلك .
احرصي في علاقاتك اليومية مع طفلك أن تكون تلك العلاقة قائمة علي أسس من الحب والثقة والاحترام وأن تكون تصرفاتك وأفعالك تقول لطفلك” إني احبك” إني أثق بك إني احترمك هذه الأسس الثلاثة معا فالحب وحده لا يكفي علي الإطلاق فالأطفال الذين يعتقدون أنهم محل ثقة واحترام وحب يكون سلوكهم أكثر لطفا ودماثة والنصيحة الواجبة التي يمكن بمقتضاها توفير الثقة والحب والاحترام هي أن تمنحي طفلك أهم شيء يريد وهو وقتك وان تنصتي لطفلك لان الاستماع إلي طفلك يفوق أهمية إيه نصائح تسديها له أو إيه مشكلات تقومين بحلها فإذا استمتعي إلي طفلك ستجعلين طفلك يستمع إليك بإنصات ويطيعك فيما تقولين وعليك أيضا أن تمتدحي طفلك بالقدر المعقول وان تحترميه وتثقي به .
5. فكري قبل أن تتصرفي
في كثير من الأحيان يكون تصرف الأم مع طفلها سابقا لفكرها أي أنها تتصرف أولا ثم تفكر في نتائج هذا التصرف والأوقات التي تتصرفين فيها قبل أن تفكري هي الأوقات التي تفقدين فيها صبرك وتصرخين فيها في وجه طفلك وتهددين وتضربين أحيانا ، لذلك فكري جيدا ودائما قبل أن تتصرفي كي لا تقعين في فخ التصرفات السيئة .
عضو هيئة تدريس بجامعة عمر المجتار فرع درنه
قسم العلوم السلوكية / شعبة علم نفس[/COLOR][/ALIGN]
الف شكر يااستاذه ناجيه
جزاك الله الف خير
الف شكر يااستاذه ناجيه
جزاك الله الف خير
نحن دائما نعرف عنك كل شئ حسن
وماياتي منكي الا الحسن
وننتظر المزيد فيما يتعلق بأبنائنا
شكرا علي ماكتبتيه ودمتي لنا
مجهود طيب تستحقين كل الشكر
وفقك الله ورعاك
😉
شكرا استاذه ناجيه نحن بالفعل بحاجه لتوعيه تربويه
ومعرفه التعامل مع اطفالنا وننتظر المزيد
وفقك الله ورعاك
نحتاج الكثير مثل هذه الارشادات
في كيفية معاملة اطفالنا
وشكرا
شكررررررررررررررررررا
😉 😉 😉 😉 😉 😉 😉
قد حضرت لك عدة محاضرات تثقيفيه
منهن في جمعية النهضة الخيريه ووبيت درنه الثقافي
فبالفعل انتي تلتمسين الاشياء الغائبه عن وعينا
اتمنا منك بان لا تبخلي عنا بمحاضراتك وومقالاتك القيمه
ربي ايقويك
شكرا استاذه ناجيه على هذا الملخص الرائع , فكم نحتاج لمثل هذه اللفتات وخاصة في هذا العصر الذي تشارك عناصر اخرى خارجيه في تربية الابناء وتحديد اتجاهات سلوكهم مثل التلفزيون والالعاب الالكترونيه ….. ياحبذا لو افردتي لنا مقالا يحدد التعامل مع الطفل في ظل تواجد مثل هذه المؤثرات الخارجيه في حياتنا …. شكرا لك مرة اخرى
السلام عليكم
كلام منقول وعام للاسف من كتب علم النفس وعندى الكتاب الذى منقول منه النفروض الانسان يكتب من عقله وتفكيره وليس نقل فقط عالالة وبارك الله في ادارة المنتدى . والسلام عليكم
موضوع حلو
يقي ابنائنا من اضطرابات نفسيه قد نعرض ابنائنا لها من دون قصد
بوركتي اختاه
شكرا ننتظر المزيد
اخي العبد الفقير لله
المهندس يقرأ من الكتب والطبيب يقرأ من الكتب وان كان هذا المقال منقولا من كتب علم النفس فانا اقدم شكري لمن نقله ولخصه لنا انستفيد نحن البعيدين عن علم النفس وغير المتخصصين فيه ونحتاجه في حياتنا اليوميه …. اما الكتابه فقط من الرأس فلا نريدها والاستناد الى الكتب والمراجع مهم جدا …….. تقبل شكري وتقديري
نحن دائما نعرف عنك كل شئ حسن
وماياتي منكي الا الحسن
وننتظر المزيد فيما يتعلق بأبنائنا
شكرا علي ماكتبتيه ودمتي لنا
مجهود طيب تستحقين كل الشكر
وفقك الله ورعاك
😉
شكرا استاذه ناجيه نحن بالفعل بحاجه لتوعيه تربويه
ومعرفه التعامل مع اطفالنا وننتظر المزيد
وفقك الله ورعاك
نحتاج الكثير مثل هذه الارشادات
في كيفية معاملة اطفالنا
وشكرا
شكررررررررررررررررررا
😉 😉 😉 😉 😉 😉 😉
قد حضرت لك عدة محاضرات تثقيفيه
منهن في جمعية النهضة الخيريه ووبيت درنه الثقافي
فبالفعل انتي تلتمسين الاشياء الغائبه عن وعينا
اتمنا منك بان لا تبخلي عنا بمحاضراتك وومقالاتك القيمه
ربي ايقويك
شكرا استاذه ناجيه على هذا الملخص الرائع , فكم نحتاج لمثل هذه اللفتات وخاصة في هذا العصر الذي تشارك عناصر اخرى خارجيه في تربية الابناء وتحديد اتجاهات سلوكهم مثل التلفزيون والالعاب الالكترونيه ….. ياحبذا لو افردتي لنا مقالا يحدد التعامل مع الطفل في ظل تواجد مثل هذه المؤثرات الخارجيه في حياتنا …. شكرا لك مرة اخرى
السلام عليكم
كلام منقول وعام للاسف من كتب علم النفس وعندى الكتاب الذى منقول منه النفروض الانسان يكتب من عقله وتفكيره وليس نقل فقط عالالة وبارك الله في ادارة المنتدى . والسلام عليكم
موضوع حلو
يقي ابنائنا من اضطرابات نفسيه قد نعرض ابنائنا لها من دون قصد
بوركتي اختاه
شكرا ننتظر المزيد
اخي العبد الفقير لله
المهندس يقرأ من الكتب والطبيب يقرأ من الكتب وان كان هذا المقال منقولا من كتب علم النفس فانا اقدم شكري لمن نقله ولخصه لنا انستفيد نحن البعيدين عن علم النفس وغير المتخصصين فيه ونحتاجه في حياتنا اليوميه …. اما الكتابه فقط من الرأس فلا نريدها والاستناد الى الكتب والمراجع مهم جدا …….. تقبل شكري وتقديري
شكرا