المقالات

ما هي الاستثمارات الواعدة بعد جائحة كورونا؟

تطورات وتحولات اقتصادية إيجابية في ظل جائحة كورونا

ما هي الاستثمارات الواعدة بعد جائحة كورونا؟

* ظهور لاعبين جدد في الفترة القادمة، وانكماش بعض النمطيين والتقليديين.

* تأهيل وتدريب وتعليم مواردنا البشرية كفيل بإمداد سوق العمل بالكوادر الوطنية.

* الخدمات الإلكترونية واللوجيستية والطبية، ومبادرة الاندماجات والاستحواذات فرص قادمة.

يسأل الكثير من المستثمرين عن ما هي الاستثمارات الواعدة بعد عودة الحياة الاقتصادية من جائحة كورونا، حيث ظهر الكثير من الطلبات لمنتجات والخدمات لم يكن عليها إقبال كبير كالخدمات الطبية، والأمن الغذائي، والخدمات الإلكترونية، وخدمات التربية والتعليم وبرامج التدريب … فبعد كل أزمة تظهر تطورات سلبية سواء إفلاسات أو تعثر لبعض المشاريع، وتستحدث فرص استثمارية وبعد كل أزمة تظهر بعض السلبيات أو العوائق أو التشوهات التي تحتاج إلى إعادة تطوير لمجابهة التغيرات الحضارية والمنافسة العالمية. وفي كل فترة من الزمن يظهر لاعبون جدد وينكمش بعض النمطيين والتقليديين. ومن الفرص التي برزت خلال هذه الأزمة هي التوسع في الخدمات الإلكترونية، والرغبة باللاندماجات والاستحواذات بين المشاريع والمنشآت القائمة، كما ظهرت بعض القطاعات الاقتصادية الواعدة فنجد في مقدمتها خدمات الاتصالات والإنترنت والتقنية …. وخدمات الرعاية الصحية، وصناعات الأدوية، واللقاحات والخدمات اللوجيستية، والنقل، وصناعات المستلزمات الطبية، وخدمات الترفيه الإلكترونية، وخدمات التموين، والتطبيقات الإلكترونية.

وفي الوقت الذي ستجابه الكثير من الشركات والمنشآت على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تعثرات أو ربما أكثر من ذلك، لكن السوق عمومًا لديه الفرص الاستثمارية المتجددة، وستحدث تغيرات وتطورات إيجابية تفرضها جائحة كورونا وما سيصاحبها من التغيرات والتطورات في القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم فظهرت العديد من الفرص الاستثمارية التي ستكون واعدة والتي أظهرت الأزمة مدى حاجة المجتمع الماسة إليها، وهذه قطاعات متوقع أن يزداد الطلب على خدماتها من المجتمع مما يجعلها فرصًا استثمارية مستقبلية واعدة.

أهم القطاعات
ذات الاستثمارات الواعدة
الاتصالات
والأنترنت والتقنية
صناعات
الأدوية واللقاحات
خدمات الرعاية الصحة
خدمات الترفية الإلكترونية
صناعات المستلزمات الطبية
التطبيقات الألكترونية
الخدمات اللوجستية والنقل
خدمات التموين

لذا فإن استثمار رؤوس الأموال في الاحتياجات الجديدة سواء بالخدمات الإلكترونية أو بالقطاع الطبي بفروعه المختلفة والقطاع الغذائي وسلاسل الإمداد والصناعات ذات العلاقة بهذه القطاعات ومبادرة الاندماجات والاستحواذات هي كلها من أهم القنوات الاستثمارية الواعدة. كما أن أهمية تدريب وتأهيل مواردنا البشرية في العلوم التطبيقية كفيل بتجهيز الكوادر الوطنية لسوق العمل.
————————-
مدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى