أخبار العالم

خيمة القذافي.. لعنة تطارد الخونة والمتآمرين

تسجيلاتٌ صوتية تبرز يومًا بعد يوم وتكشف خفايا ما كانت تحتويه خيمة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي غريب الأطوار، من مكائد ومؤامرات لنزع الأمن والاستقرار، وأعيانها الذين توافدوا عليها لحرمان هذه الأمة من نعمة الأمن والرخاء والرفاهية أسوة بغيرها من الأمم.

ويتواصل مسلسل التسريبات ليكشف عن الجديد الذي ادخره العقيد قبل رحيله في خيمته التي لم تعرف أسرارها إلا حديثا، فكشف عن المتآمرين عليه وعلى الوطن العربي، فكان ضحيتهم الأولى بعد أن استضافهم واحتضنهم وقدّم الدعم لمخططاتهم، دون أن يدرك أنه أحد أهدافهم وما وقوفهم معه إلى ضمن “التقية” التي أخذوها وتعلموها من الملالي.

وعلى الرغم من تعاونه معهم واستضافته لهم؛ إلا أن التسجيلات تؤكد أن القذافي لم يكن لحظة يثق بهم وكان يخشى ما حدث له بل ربما توقعه وما تسريب هذه التسجيلات إلا عملية انتقام من هذه الوجوه التي استضافها وكانت تكن العداء واللؤم على المملكة العربية السعودية ونهضتها الحديثة وغيرها من الدول العربية التي كانت تنعم بالأمن والاستقرار.

وعن أسرار هذه الخيمة وتوقيت ظهور التسجيلات، قال الكاتب الصحفي سلمان الدوسري، إن “السعودية كشفت حزب الله قبل الآخرين فصدق موقفها.. كشفت نظام القذافي قبل الآخرين فصدق موقفها.. كشفت تنظيم الإخوان قبل الآخرين فصدق موقفها .. كشفت تنظيم الحمدين قبل الآخرين فصدق موقفها”.

وأوضح الدوسري، أن “الدول الكبرى مثل السعودية تستشرف مستقبلها والدول الهشة والمعزولة يفضحها ماضيها!”.

وأضاف عزام الخديدي “بعد سلسلة محادثات خيمة القذافي أثبتت الأيام أن المملكة على حق في وصف الإخوان بالإرهابيين وفي مقاطعة قطر وفي قطع يد الفرس من اليمن، فعلت ذلك المملكة في الوقت المناسب وبهدوء وحكمة وثقل سياسي”.

وزاد عضوان الأحمري: دخلت السعودية إلى خيمة القذافي لإنقاذ ليبيا والشعب الليبي من أزمة “لوكيربي” لكن معمّر لم يحفظ الجميل، ودخل قادة ووزراء عرب إلى ذات الخيمة، لا لإنقاذ شعب أو حل أزمة عربية، بل للتآمر على السعودية. تسجيلات القذافي أظهرت الفرق بين الحكيم واللئيم.

وأشار سالم، إلى أن تسجيلات خيمة القذافي وغيرها من التسجيلات والحقائق، التي تخرجهم من حصونهم مفيدة لزيادة وعي الناس وتشجيع بعض الدول الخليجية التي لم تحسم موقفها بعد, أما بالنسبة للسعودية، لقد اتخذت المواقف الصحيحة، قبل أن تسقط الأقنعة ويتفرق الظلام من حول الأسرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى