في حوار يفتح الآفاق لبُعد إعلامي مستتر خلف ميولٍ متعصبة تحدث الزميل محمد البكيري بشفافية مطلقة، كما عهدته عن التقصد من وضع الاتحاد ككيان في كل مرة بين سندان الإعلام المحارب ومطرقة والمستنفعين.
وذكر بأن الهروب للأمام هو ديدن الكثيرين منهم لكل ماهو مشابه ومطابق تمامًا لقضايا ومشاكل الاتحاد وما شخصنة الاتحاد في برامجهم إلا لأهداف يتم التعامل معها للنيل منه ككيان كبير ومنافس شرس، ويستميتون لجعله كذلك رغم تشابه الأندية الكبيرة تحديدًا لحالته، ولكن كل ذلك؛ لأنه الاتحاد.
زبدة حديث البكيري تلخصت في أن مايحدث للاتحاد هو توجه مدروس، وليس بمحض الصدفة.
كل ذلك يسوقني إلى التأمل والتفكّر في إعلامنا الرياضي الذي لازال يقبع تحت وطأة المتنفذين، وأن مايحدث للإعلام الرياضي لا يوازيه إعلام آخر، وأن المصالح الخاصة تطغى على كل ماهو جميل في رياضتنا.
ومن هنا يجب أن تقف وزارة الرياضة ممثلة في وزيرها الطموح سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي وفي اتحاد إعلامها، وبالتعاون مع وزارة الإعلام وقفة صارمة لتقنين البرامج الرياضية وتنقيحها وإضفاء الصبغة الوطنية والشفافية في مناقشة مشاكل الأندية المحلية دون إفراط ولا تفريط، وعدم جعل البرامج الإعلامية الرياضية منصات للتشفّي والاستنقاص، وإنما برامج حوارية هادفة تسعى لرفعة وتقدم رياضتنا لما نصبو إليه من طموحات تنافس في مبتغاها كافة الرياضات الإقليمية والعالمية وفق رؤية بلادنا الغالية في العام 2030 مـ.
خاتمة: لكل اتحادي ينتمي للكيان حبًّا وعشقًا دون تحزبات، خلوكم صاحين للعبة الإعلامية ولا تنجرفون خلف تياراتها !!———-
@abu_3bdur7man