المقالات

وهم الهشاشة النفسية … ليست سوى كذبة…!

في هرمونات الكاتب تنمو كُرات البحث عن الحقيقة التي قد يعتقد ولغة الاعتقاد هُنا يقين تام بأنها واقع ملموس، لا يمسها غيره، وبطبيعة البشر الخطأ وارد والصحيح أيضًا وارد جدًّا، والكاتب لا يميل عن فطرته البشرية السوية، لكن ما يميزه عن غيره من أنماط البشر أنه منغمس في العصف الذهني والتفكير في أبعاد مختلفة.

’’ فبمقدمة المقال الحقيقية التي لاتعدوا عن كونها مقدمة لما سأتحدث عنه ألا وهو وهم الهشاشة النفسية’’

فوهم الهشاشة النفسية هي عبارة عن مجموعة انكسارات، وإحباطات، وتجارب (فاشلة)، أودت المتوهم إلى قبو الهشاشة النفسية، فهلك وخسر طعم السعادة المستقبلية، وبالتالي انعكست لديه مفاهيم التجارب التي لا تساوي صفرًا، والانكسار بطبيعة الحال يولد قوة، وبدون الإحباط لا معنى لقيمة الهدف المنشود.

’’ من نزل ذلك القبو المعتم سوف يكره سير الناجحين العصاميين، ويعتقد بأن الواسطة لعبت دورًا كبيرًا في نجاحه وتفوقه، وأيضًا من أهم شروط أن تكون مُلهمًا أن تكون غنيًّا’’

حديثي هنا ليس عن الاضطرابات النفسية، ولا عن الاكتئاب المزمن، ولا القلق الوراثي، ولا نتاج سوء التربية والمُشكلات الأسرية، فتلك عُقد نفسية تستوجب العلاج النفسي لمواجهة تلك التعقيدات، وتقييم مستمر من قبل المختصين في العيادات النفسية.

’’ وقد تكون الهشاشة النفسية مؤدية بشكل مخيف للاحتراق النفسي، وضمن المُشكلات النفسية التي تستوجب التدخل العلاجي ’’

لكن ما قصدته بتحديد ووصفته بالكذبة؛ هو الوهم من الوقوع فتلك المعضلة بسبب تجارب الحياة المختلفة، فالفشل واقع لا مناص منه ولا مفر، والنجاح سمة الكفاح، فلا يستقيم الإنسان إلا بتجارب والدخول إلى معارك غير محسومة النتائج، فالإدراك يغذى ويُبنى من خلال تلك التجارب بجميع نتائجها سلبية كانت أم إيجابية.

فحقيقة الكاتب التي يعتقد بأنها واقع ملموس وبحث عنها، هو أن الوهم سبب رئيسي لأمراض أبعد ما تكون متوفرة لدى المتوهم بالهشاشة النفسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى