ارتفاع معدلات الطلاق بات سمة من سمات العصر الحديث في ظل التقدم التكنولوجي واختلاط الثقافات العالمية بين بعضها البعض فضلًا عن دور المسلسلات والأعمال السينمائية التي تروّج لأفكار غريبة عن المجتمعات العربية والخليجية على وجه الخصوص.
وحول الأسباب التي تزيد من معدلات الطلاق في المجتمع، تصدر وسم في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي يبحث المشكلة وينظر في آراء المتابعين حولها وما يمكن فعله لتفادي الوقوع في خطأ اختيار شريك الحياة.
وقالت هيا: حين تريدين الزواج اختاري رجلا يراك دنياه ينظر لك بعيون أبيكِ وحنان أمك ورأفة أخيك قبل أن يكون زوجا وأبا لأطفالك أو لا تتزوجي لا تنظري للمال أو الجاه أو الدنيا.
وأضافت “اختاريه مؤمنا صادقا اختاري من يتباهى بك وأنت في أسوء أحوالك يسندك ويردد انك أفضل من الجميع زهرة الكون”.
وأوضح عبدالله، أن “المرأة لا تريد أكثر من الاهتمام والحب .. وسوف تمنحك كل السعادة .. يسهرون في الاستراحات وهم يضحكون ويسافرون للعاهرات ويصرفون أموالهم وهم يضحكون .. يتركون زوجاتهم طوال الوقت بحجة العمل والسهر والسفر وبمجرد تبدي رأيها -قال .. طالق .. ليس كل ذكر رجل .. وكفى”.
وأكدت حور، أن “الشاب يبحث عن كائن جميل يفتخر به أمام الناس والفتاة تفعل نفس الشيء المهم أن يكون حفل الزفاف مبهرًا وأن يبدو هو فارسًا وتبدو هي أميرة أحلامه أيدٍ مطوية لا أحد يفكر في الخطوات التالية ولا المسؤوليات القادمة؛ لهذا يتم الطلاق في زيجات اليوم أسرع من قبل !!”.
وأشارت ريماس، إلى أن “الزوجة التي استطاعت أن تتحمل الرجل ٤ شهور الحظر يجب أن تعتبرها الحكومة من الصفوف الأولى وتصرف لها مكافأة”.
وقال ساجي، إن نسبة الطلاق “تختلف باختلاف طبيعة الناس، والمقارنات، وعدم تفهم وجهة الطرف الآخر، والعناد وعدم التنازل، وظروف الحياة المادية أو الاجتماعية المختلفة عن الأجيال السابقة، والاعتقاد بأن الحياة بعد الزواج بنفس الطبيعة ما قبل الزواج”.
وتابع عمران “أكثر شيء في الطلاق بين الزوجين: اختلاف الطباع، وإهانة الرجل زوجته، وضرب الزوج زوجته، والخيانة، والاختيار الغير صحيح، والغيرة الزائدة، والبخل، لو تجنبنا هذي النقاط الـ٧ راح تتغير حياتنا الزوجية كافة ونعيش بسلام .. أهم شيء الاحترام والمشاعر بين الطرفين”.
