المقالات

جميلة الجميلات

تزخر هذه المنطقة بجمال الطبيعة، ورونقها، وتفاصيل بيئتها الساحرة وغيومها التي تلوح بالأفق، والغابات الخلابة البهية والمدرجات الزراعية الفاتنة، وبها أماكن عديدة تاريخية تعود إلى مئات السنين، وتلك النقوش الأثرية إلى ماقبل الإسلام، وطريق الفيل الشهير، والقلاع، والحصون، والأودية، والسدود المدهشة، وتلك الكهوف الآخاذة.
وعلى جبالها تعزف الغيوم سيمفونية رائعة عندما تعانقها، وتراها عن قرب أثناء جلوسك على قمم الجبال الشاهقة.

المناظر الطبيعية والسدود الحديثة هي ما يميز هذه المنطقة، وبها العديد من الأودية الممتعه لمحبي الرحلات، والتخييم، ومناظر الشلالات اللافتة، وبديع خلق الله لمحبي التصوير، والعديد من الآثار لهواة الاستكشاف والدراسة.

إنها الباحة، والتي تحتوي على مايزيد عن ٢٠ قرية تراثية من أهمها قرية ذي عين، والتي يزيد عمرها عن ٤٠٠ عام وقصر بالرقوش التاريخي الذي حظي بزيارة الملك سعود إبان زيارته للمنطقة، وقرية الأطاولة التراثية، والعبادل التراثية، وحصن آل عصيدان التاريخي الذي انطلقت منه خطة هزيمة الكتائب العثمانية المحتلة.

وحظيت جميلة الجميلات، كما أسماها أميرها الدكتور حسام بن سعود برعاية كبيرة من لدن سموه لتطويرها والعناية بآثارها التاريخية، والاهتمام بغاباتها، وزيادة دور الإيواء، وهذه المنطقة تسعى جاهدةً للمزيد من التطوير بما يتواكب مع رؤية ٢٠٣٠؛ لتكون عاصمة السياحة العربية، وتتخطى الأرقام القياسية بالسياحة؛ لتصبح مزارًا سياحيًّا على مدار العام لما تتميز به من جمال جوها صيفًا في سراتها، وشتاءً على ساحلها التهامي.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button