رجل يعرف كيف يتعامل مع الشخصيات، قيادي من الدرجة الأولي، ذكي جدًّا، يعرف كيف يسخر الإمكانيات البشرية؛ للوصول إلى أعلى درجات النجاح.
ليس شرطًا أن يكون من يعمل تحت إدارته من الخبراء أو المخضرمين أو ذوي الخبرة أو ذوي الشهادات العليا؛ فهو من يُكيف عملية إعطاء الأدوار بكل إتقان هو من يعرف قُدرات من يعمل تحت قيادته، ومن ثم يحلل الشخصية، ويُسند المهمة المناسبة التي يتفوق من خلالها من أسندت له تلك المهمة، ويصل إلى أعلى درجات النجاح والتفوق، بل يصل بالفريق الذي يعمل تحت إشرافه إلى درجة الابداع والتميز.
رجل متواضع يسلم علي الصغير قبل الكبير، يهتم بأدق تفاصيل مايؤرق أحد العاملين تحت إشرافه، بل ويعالج بابتسامة لها أثر بالغ في رفع المعنويات.
يعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد مبدأه (ليس بيننا رئيس، ولا مرؤوس) هي القاعدة التي ينطلق من خلالها إلى منصات التفوق، والتميز، والإبداع والتألق.
صريح مع فريقه يتكلم معهم بكل شفافية ووضوح يدعهم يعيشون معه في أدق التفاصيل.
يحرص على تكريم وتمييز من حوله دون أن يكون هناك (شخصنة أو محاباة أو مجاملة)،
يحترمه الكل بأدبه في انتقاء الكلمات قبل أن يُخرجها.
تشعر وأنت أمامه بطيبة عجيبة، يُجبر من حوله للإنصات، بل ويتمنون أن لايسكت، يتفاعل مع كل الأحداث، ويأخذ كل الأمور بكل جدية.
لايفرق ببن من يعمل تحت قيادته، بل يعاملهم بكل حيادية وإنصاف.
حازم في الوقت المناسب، وجريء وقت ماتقتضي الحاجة.
رجل الإنجازات يبحث عن الوصول إلى تحقيق آخر هدف لأي ملف يضعه أمامه.
مهما كثرت المواضيع واختلطت الأمور، لكنه يتمتع بالحكمة، والحنكة، والهدوء، وحسن الأداء، والدراية، وجمال انتقاء الانتقال من المهم إلى الأهن.
ليس ممن يُكثر الكلام، بل يؤجل ذلك إلى مابعد الفعل والإنجاز.
رجل إداري من الدرجة الأولي،
يقود الاجتماعات بارتجالية دون أن يكون هناك تنظير بحيث يفهمه الكل والجميع لابتعاده عن التعالي والتكبر والغرور.
قيادته لما يؤكل إليه بشكل رائع مهما كان مستوي الطرف الآخر
لديه قدرة عجيبة لإدارة أقوى الحوارات بكل لباقة وسلاسة دون أن يكون هناك مبالغة أو رياء.
رجل الميدان الأول بدون منافس
فعلًا، ودون مجاملة أو نفاق أو مصلحة، تربطني به حاليًّا، لكنه يستحق أكثر وأكبر من ذلك.
إنه الدكتور مهندس بسام أحمد غلمان.
