• في عهد الرمز النصراوي الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله- كانت تربط النصر بنادي الاتحاد علاقة جيدة جدًّا، ولا يشوبها أي شائب، رغم التنافس القوي والشريف الذي يجمع بين فريقيهما داخل المستطيل الأخضر.
• والعلاقة التي أقصدها هنا بعيدة كل البعد عن تفكير بعض “السطحيين” الذين يربطون مسألة علاقات الود والاحترام المتبادلة بين الأندية بمسألة “التبعية” التي لم نكن نسمع بها في زمن النوايا الصادقة.
• ما جعلني أتطرق لهذا الموضوع هو حالة الشد والجذب التي نلاحظها منذ كم سنة بين إعلام الاتحاد وإعلام النصر، وبعض جماهير الناديين، وهذا الأمر بشكل واضح في منصات التواصل الاجتماعي وخصوصًا في منصة الطائر الأزرق “تويتر”.
• حيث كانت الشرارة الأولى برأيي عبر ذلك التصريح الغريب للرئيس النصراوي الأسبق فيصل بن تركي حينما ربط اللون الأصفر الذي يجمع الاتحاد بالنصر بمسألة التاريخ، ومن هو الأصفر الكبير منهما، وختم كلامه بمقولة “ماصديقنا إلا إنا” متناسيًّا أفضال وجمائل العميد عليه وعلى ناديه.
• مع أنني لا أجد أي مجال للجدل والنقاش حول هذا الأمر بالتحديد، فالأصفر الكبير عمرًّا ومنجزًا بين كافة أندية الوطن التي تشترك في هذا اللون البراق هو نادي الاتحاد شاء من شاء وأبى من أبى.
• مشكلة البعض من الإعلام النصراوي أنهم يسيرون على نهج [إن لم تكن معي “دومًا” فأنت ضدي ]، لدرجة أن الحال وصل بهم أنهم استشاطوا غضبًا من فوز الاتحاد عليهم الموسم الفائت رغم علمهم بحاجة العميد الملحة لنقاط تلك المباراة، ولا أبالغ إذا قلت إن معظم النصراويين قد سرهم بدافع “التشفي” عقوبة الإيقاف التي تعرض لها نجم تلك المواجهة اللاعب فهد المولد.
• وعلى سيرة اللون الأصفر ظهر مؤخرًا أصفر آخر يدار بنفس العقلية النصراوية الحديثة وهو “نادي التعاون”، هذا النادي الذي لم يجد من العميد ومنسوبيه وجماهيره إلا كل الاحترام والتقدير ووضح ذلك الأمر جليًّا من خلال الصفقات السابقة التي تمت بين الناديين، وعلى سبيل المثال صفقتي انتقال اللاعبين “العبسي والعسيري”.
• حيث كان تعامل نادي الاتحاد مع التعاون حينها في قمة الرقي والاحترافية والمهنية، فجميعنا يعلم أن اللاعب “أي لاعب” إذا دخل في الفترة الحرة ستفتح عليه بالتأكيد أبواب العرض والطلب، وهذا حق مشروع للاعب، ولكافة الأندية الراغبة في الاستفادة من خدماته.
• وذلك وفق الأنظمة واللوائح طالما أن ناديه الأساسي لم يحسم أمر تجديد عقده قبل انتهاء الفترة المحمية، وبالتالي فإن رغبة اللاعب هي من تحدد مساره الاحترافي في نهاية الأمر.
• وعلى النقيض تمامًا كان تعامل رئيس نادي التعاون “أبو قاسم”، وهو المعروف بميوله النصراوية، والذي أجزم بأنه قد تأثر كثيرًا بالتراشقات والمناكفات الاتحادية النصراوية، وانعكس ذلك الأمر على تصرفاته في أي موقف يحدث بين ناديه ونادي الاتحاد.
• حيث تعامل “أبو قاسم” بشكل غير احترافي مع الاتحاد في صفقة انتقال اللاعب عبدالمجيد السواط وقبلها ماحدث منه في صفقة انتقال اللاعب عبدالفتاح آدم التي حول مسارها إلى النصر رغم الاتفاق النهائي مع إدارة العميد حينها.
• والى يومنا هذا لا زالت إدارة التعاون غير متعاونة في هذا الشأن، ولم تحترم رغبة اللاعبين “على الأقل” في الانتقال لنادٍ أكبر وفق لوائح وأنظمة الاحتراف.
• ورب قائل يقول إنه من حق “أبو قاسم” أو أي رئيس ناد أن يحافظ على مكتسبات ناديه ومنها اللاعبين، ولكن هذا الأمر مختلف تمامًا عن ما حدث مع اللاعب السواط، فالمسألة ليست حقوق نادٍ أو رغبة في عدم التفريط باللاعب.
• فلو كان التعاون حريصًا على بقاء السواط لما تأخر وماطل في تجديد عقده حتى دخوله في فترة ال6 أشهر، وأيضًا لو كان النادي الذي سينتقل إليه اللاعب غير الاتحاد لما رأينا رئيس التعاون بهذا الوضع المتشنج، وهنالك الكثير والكثير من الشواهد والأحداث السابقة التي تثبت وتؤكد ذلك.
• ختامًا .. لابد أن يدرك “الأصفران” النصر والتعاون أن علاقة الأصفر الكبير نادي الاتحاد بكافة أندية الوطن كانت، ولازالت متميزة وبعيدة كل البعد عن مسألة “التابع والمتبوع” التي يروجون لها، فالشعور بالدونية الذي يتملكهم ليس لنادي الاتحاد ولا لجماهيره ذنبًا فيه، وكفى.
مقال على شارعين .. لله درك من كاتب ?
رئيس التعاون يستحق الجلد
لا عدمناك ي العاشق الاتحادي احمد الشادي
شكرا على الجللللد الفااااخر ??
ابدعت يا مبدع ?❤?
شادي الاتحاد ابدعت واتقنت واوجزت
دائماً يعتقد المغفلون انهم بالعقل راجحون وبالفهم مدركون، لايفرقون بين المقال والقيل والقال.
الاتحاد نادي عريق اغرق بتولي السفهاء لزمام ادارته، من لديه فكر وتفكير يعيد ذاكرته للموسم الماضي والحالي ويدقق بصفقات المدربين والاعبين ليرى العجب العجاب قال تعالى ” ولاتؤتوا السفهاء أموالكم. ” الآية.
انت درع الاتحاد وفقك الله يا احمد