القاهرة – قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن هدف الجهود المصرية تجاه الأزمة الليبية، تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل معتبرا أن الشعب المصري والشعب الليبي شعب واحد ومصير واحد في مواجهة أطماع تركيا.
وأكد الرئيس، خلال لقاءه مشايخ وأعيان القبائل الليبية، صباح اليوم، أن الهدف الاساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
ويلتقي الرئيس السيسي، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد، تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد”.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، تأييد القبائل للدعوة التي أطلقها مجلس النواب، للقوات المسحلة المصرية بالتدخل عسكريًا في البلاد لحفظ الأمن القومي.
وجاء في بيان التأييد، أن “القبائل الليبية تقف ضد المشروع التركي وستتصدى له بكل ما لديها من قوة”، وطالب المجلس الليبيين بالوقوف بقوة خلف قيادته السياسية والعسكرية ومساندة الجيش المصري، في حال تقدمت قواته لردع العدوان التركي.
وقال المجلس: ”إن التصعيد التركي جاء بعد رفض الشعب الليبي إعادة تصدير النفط تحت سلطة مصرف ليبيا المركزي الموالي لحكومة فايز السراج وتركيا”.
كما أكد المجلس أن “مصر تمثل عمقا استراتيجيًا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ”، متابعًا:” أن الاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار في مقدمتها مصر، والتي لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي”.
0