عندما يكون الاعلام ” خيخه ” ..!!

• انتابني حالة من الفضول لأعرف معنى ومصدر كلمة ” خيخه ” الواردة في عنوان هذا المقال وذلك لعدة أسباب سأذكرها لكم في ثنايا هذه الزاوية .

• اول هذه الاسباب هو ظهور وسمآ ” هاشتاق ” في بداية هذا الاسبوع يتمحور حول كلمة ” خيخه ” ويتصدر الترند لعدة ايام في منصة التواصل الاجتماعي ” تويتر ” .

• مما جعل الفضول يدفعني اكثر لمعرفة كافة التفاصيل حول هذا الهاشتاق ، وبحسب غالبية التغريدات التويترية فإن كل الاصابع كانت تشير في وصف ” خيخه ” إلى إعلام احد الأندية الجماهيرية .

• وبعد الاستعانة بالعلامة ” قوقل ” فقد تبين ان كلمة ” خيخه ” تعني ذلك الشخص عديم الفائدة والذي لا يحل ولا يربط في كافة الامور أو بالمختصر الشخص الذي لا يمكن الاعتماد عليه.

• وعن ” الوسم ” المذكور آنفا تعمقت أكثر في البحث عن مصدر لهذه الكلمة ، وايضا وددت ان اعرف من هو الذي اطلق هذا الوصف البليغ حد الطرافة على ” إعلام ” ذلك النادي .

• حتى وجدت في اليوتيوب مقطع فيديو للقاء مع أحد رموز الاندية الرياضية يتحدث فيه عن ظلم الاعلام لفريقه حينما كان رئيسا ، وانه لم يجد مساندة من إعلام ناديه لأنهم بحسب وجهة نظره ” خيخه ” .

• وكأن التاريخ قد أعاد نفسه وتذكرت الجماهير الرياضية هذا الوصف بعد أن شاهدوا ردة فعل ” ذلك الاعلام ” بذاته عندما خطف ناد كانوا يظنونه ” الصديق الودود ” احد نجوم فريقهم .

• حيث يوحي التوقيت المبكر للتوقيع مع ذلك النجم في الساعات الأولى من دخوله الفترة الحرة ان المفاوضات قد تمت في الفترة المحمية وفي هذا مخالفة صريحة وواضحة لأنظمة ولوائح الاحتراف المحلية والدولية .

• ولكن مثل ماكان يتوقع الشارع الرياضي فقد ظهر ” الاعلام إياه ” في قمة الضعف والهوان أمام هذا الموقف غير المتوقع وأمام هذه الصدمة من الصديق الودود الذي اصبح بين عشية وضحاها أشبه بالعدو اللدود .

• لأنهم بدلا من ان يقفوا بكل حزم ويطالبوا بحق ناديهم ممن تفاوض مع لاعبهم قبل دخوله في ال٦ أشهر النظامية ، إلا أنهم اكتفو بالمباركة على مضض وبتوجيه رسائل العتب الناعمه والتغريد بمقاطع شعرية وغنائية لا تخلو من ” البكبكة ” ودموع ” التماسيح ” .

• لا اخفيكم ان ردة فعل ذلك الاعلام تجاه النادي الذي خطف نجمهم على حين غرة جعلتني انا ايضا والكثيرون معي نستذكر وصف ” الرمز الرياضي الكبير ” ونشبع فضولنا في معرفة لماذا قال عنهم ” خيخه ” .