ناشدت اغلب الدول الإسلامية بإلغاء شعيرة الحج، مع توسع نطاق الإصابات بجائحة كورونا المخوفة التي أصابت أكثر من219 دولة ومنطقة حول العالم وضعف احتمالية احتواء الفيروس بشكل كامل قبل موسم الحج، حفاظاً على سلامة حجاج بيت الله الحرام في أبدانهم وأرواحهم.
ولأهمية الركن الخامس في الإسلام واقامته واستمراره بلا انقطاع اتخذت المملكة القرار الصائب الحكيم في هذا الوقت العصيب الذي يعكس حرصها الشديد على إقامة شعيرة الحج بشكل آمن حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم ومجنبا إياهم الأخطار في ظل استمرار وانتشار الوباء كورونا، واتخاذ إجراءات السلامة ومتطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الحجاج وحمايتهم من مخاطر هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
في هذه الأيام المباركة انطلق موسم الحج الاستثنائي.
ويشهد البيت العتيق والمشاعر المقدسة ضيوف الرحمن يودون مناسكهم ويلتقون في اقدس مكان وأفضل زمان ويؤدون أرقى واتقى العبادات ويمارسون انقى الشعائر ويطوفون حول البيت العتيق ويقبلون الحجر الأسود بدون تزاحم أو تدافع مع توافر كل المكانات المتنوعة والمتعددة لخدمة ضيوف الرحمن وتجنيد طاقاتها البشرية المكثفة في كافة المجالات الصحية والبيئية و الإسعافية والامنية والمواصلات والقطارات الحديثة والنظافة والخدمات الإنسانية للاعتناء بالحجاج وتوفير سبل الراحة لهم ليؤدوا مناسكهم بسهولة ويسر وأمان واطمئنان.
وتثبت المملكة دوما من بداية تأسيسها حتى اللحظة الحاضرة أنها تصنع الاحداث الجليلة العظمى، وتحقق الأهداف السامية الكبرى والغايات النبيلة والمشاريع الضخمة الجبارة في الحرمين الشريفين و المشاعر المقدسة لخدمة الاسلام والمسلمين
ولا تؤمن بالهرطقة الإعلامية لوسائل الإعلام المشروخة الحاسدة والأبواق المشوهة الحاقدة.
فاصلة،،
تشرف المملكة قيادة وشعبا بهذا (التكليف المقدس) من منطلق شرف المسؤولية لخدمة الأماكن المقدسة وتؤمن وتؤكد أن (المدنس مرفوض)