• لم يكن أكثر المتشائمين في النادي الأهلي يتوقع أن يصبح فريقه بين عشية وضحاها بمثابة “تشليح” لصديقهم المزعوم نادي النصر.
• فهل من المعقول أن الأهلي الذي يعتبر أحد الأندية المحلية الثرية منذ مراحل التأسيس الأولى يتخلى، وبكل سهولة عن أهم نجومه بسبب الظروف المادية السيئة التي تعصف بالفريق.
• وهل من المقبول أن النادي الذي ولد وفي “فمه” ملعقة من ذهب وصل به الحال إلى أن يقف مكتوف الأيدي أمام سطوة النصر الذي لم يتوانَ عن مفاوضة أكثر من لاعب أهلاوي رغم “الصداقة” المزعومة التي يروج لها إعلام الناديين.
• وفي المقابل لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين من جمهور النصر أن يأتي يوم من الأيام، ويرى ناديه بهذا الثراء “المفاجئ” بعد أن كانت الجماهير الأخرى تنعت نصرهم بكنية نادي “الفقر”.
• والسؤال هنا .. لماذا أصبح الأهلي في فترة وجيزة يطلق عليه نادي “المساكين” وأيضًا على النقيض نتساءل عن ما هو السر الذي جعل من النصر ناديًّا ثريًّا في غفلة من الزمن وفي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة ؟!
• حيث كانت أول ضربة نصراوية موجعة للأهلي من خلال التعاقد مع النجم الشاب عبدالفتاح عسيري، والثانية بحسب الأنباء فإن الحارس الدولي محمد العويس سيلحق ب” ميسي جازان” إلى النصر في القريب العاجل.
• هذا غير مفاوضاتهم السابقة التي كانت تجرى من خلف الكواليس للاعبين “السومة، والمقهوي، ودجانيني والمؤشر “.
• لذلك أعتقد جازمًا أن النصر أراد من خلال هذه المفاوضات والصفقات أن يضرب عصفورين بحجر واحد.
• فالجانب المضيء في هذه التعاقدات الصفراء هو أن فارس نجد يرغب في تدعيم صفوف الفريق بعناصر متميزة تساهم في وصوله للهدف الرئيس، وهو تحقيق بطولة آسيا.
• أما الجانب المظلم وغير الظاهر سوى للمتابع الرياضي المدرك والحصيف فهو رغبة النصر في إضعاف أحد خصومه المنافسين، وهو الأهلي الذي تأثر كثيرًا، وبلا شك من سطوة وصحوة النصر الأخيرة.
• ختامًا أود أن أذكركم بأن كل هذه السيناريوهات التي تسببت أو ستتسبب في هروب أكثر من نجم أهلاوي سبق أن نوهت عنها في المقال المنشور بهذه الصحيفة الغراء بتاريخ ١٣ / ٦ / ٢٠٢٠، والذي كان عنوانه “الأهلي يغلي”، والله من وراء القصد.
مقال متميز وكلام كبير ???
ماشاء الله
دمت ودام يراعك الالق ياشادينا
قلم قوي وجريئ جدا احمد الشادي ??
كلام فاضي وانسان حقود
الجمل ما يشوف عوجه رقبته ،،
كاتب حواري وقلم هابط متعنصر ضد نادي واحد فقط في كل مقالاته.
لا عدمانك يا كاتبنا وشاعرنا الكبير