يهل علينا العيد بيوم النحر الأعظم في أفضل الأيام يوم الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، أفضل الأيام في أفضل الشهور، بعد أن وفق المولى حجاج بيت الحرام في حجهم لهذا العام والوقفة بعرفة آمنين بسلام، متوجهين للمشاعر المقدسة برعاية أمنية وصحية تكلاهم رعاية الباري الذي يعلم حيث يضع رسالته، حيث قيض الله سبحانه حكومة هذه البلد العظيمة، ومنحها شرف خدمة ضيوف الر حمن فصانوا تلك الأمانة ورعوها حق رعايتها، هيأت الدولة الكريمة كل الإمكانيات في شتى القطاعات لتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام فسخرت لخدمتهم عشرات المستشفيات في المشاعر المقدسة واكثر من 51عيادة متنقلة، و200سيارة إسعاف إضافة إلى 62فريقًا للخدمة الميدانية يعملون على قدم وساق، و8000 كادر بشري للوقوف على خدمة ضيوف الرحمن، فأي بلد عظيمة أنت يامملكتي الحبيبة، ووافقت هذه الفرحة فرحة زادتنا بهجة وسعادة، وهي شفاء مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ومغادرته بالأمس مستشفى الملك فيصل بالرياض بعد أن منّ عليه المولى بالشفاء العاجل الذي لايغادره سقمًا بإذنه تعالى، حماك الإله ياموطني وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأعانهم وسددخطاهم لما يحبه ويرضاه أنه سميع مجيب الدعاء،..
_كما أوضح خطيب المسجد الحرام فضل هذا اليوم وعظمته، واستذكر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها تأكيد لحرمة..الدماء، والأعراض والرفق بالنساء فأوصى بهن خيرًا فقال أوصيكم بالنساء خيرًا. كما تطرق إلى طاعة ولي الأمر وأن هذا واجب على كل مسلم يرعى حق الله في طاعه ولاة الأمر استنادًا إلى قوله عليه الصلاة والسلام من أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني، وأكد فضيلته بالرجوع إلى الله تعالى في كل أمورنا، وأوصى بالتقوى وشكر النعم لله تعالى وهي سبب في زيادة النعم ودفع النقم، كما ابتهل بالدعاء تضرعًا لحفظ خادم الحرمين الشريفين والدعاء له على كل مايقدمه لخدمة ضيوف الرحمن بأن يجعل ذلك في موازين حسناته، وأن يطيل بعمره ويبارك بكل جهوده على مر السنوات المتمثلة بحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها اليوم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يرعاه الله- وأخوته من قبله أبناء الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراهم- جميعًا..
بوركت ياموطني وحفظك الإله يا ملك الإنسانية، وكل عام وأنت بألف خير.. مليكي.. ووطني… والأمة المحمدية جمعاء..
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد
الله أكبر كبيرًا
والحمد لله كثيرًا
وسبحان الله بكرة وأصيلًا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
وقفة….
أطلت علينا يا عيد.. بشراك….
وطابت لنا الدنا ….بلقياك……
وسكيت الأعين درر الأدمع……
وسالت أودية بالشوق ذكراك….
وزدانت يامليكي الرياض بمحياك…
طبت وطابت الأعياد لنا فحياك….
سلمان مليكنا والأمال به قد بنيناها…..
ياسليل مجدًا ورفعة بها الله اصطفاك بأرض الحرمين وبيته قد حباك….
فكسوته تبرأ وخط بالذهب الصحن والباب…
فطوبى لكما فقد ربح البيع والمولى حياك……
منحت العطايا بلا من والمعز أعطاك
لاجزاء ولاشكورًا قد كنت تنتظروا….
بالجود والكرم رب الكون… سواك…
بحسن الخلق والخلق والطيب اهداك..
—————
كاتبة وباحثة حقوقية
