نتيجة جائحة كورونا، تم تحديد عدد الحجاج لهذا العام لعدد محدود وبتدابير احترازية، تتوافق مع البرتوكلات الصحية المقررة من وزارة الصحة؛ للحد من انتشار كوفيد 19؛ وعلى هذا التنظيم تم إعداد كافة الخدمات التي تؤمن أداء الحجاج نسكهم بكل راحة وسلامة، هنا ومن خلال مخرجات الجائحة على مهنة خدمة حجاج بيت الله الحرام من الطبيعي، والواقع أن نقف مع أنفسنا وقفة صدق، ومكاشفة حقيقية، تخلو من الأنا، ومن الواقع القديم، وأن نستخدم عقولنا والإمكانيات المتطورة المتاحة لكي نحاكي أنفسنا، وبشكل جماعي، وعلمي وعملي؛ لنصل إلى نظرة جديدة عن كيفيفة تعاملنا وإدارتنا لهذه المهنة في القادم القريب.
أبناء الطوائف بحاجة ملحة؛ لتطوير أنفسهم والتفكير بشكل يواكب توجه ورغبة القيادة الرشيدة فيما يخص خدمات الحج والعمرة، حاليًّا يجب علينا أن نكف عن النحيب عما أصابنا معشر أرباب الطوائف جراء الجائحة، وأن لا تكون نظرتنا قصيرة المدى ترتجي لقمة اليوم كيفما كان طعمها ومصدرها، أننا لو استطعنا تجاوز واقعنا، والالتحاق بمواكب التطور الذي تعيشها البلاد، واتجهنا إلى فكرة صناعة خدمة الحاج والمعتمر وفق أعلى معايير الجودة واقعًا وليس أملًا فعلًا، وليس قولًا بعزيمة جماعية من خلال تشكيل التكتلات التي تملك من الخبرة، والإمكانيات والطموح؛ ولنعمل من الآن استعدادًا للموسم القادم -إن شاء الله- ببناء الشراكات الاستراتيجية التي تستطيع تحقيق طموح حكومتنا -حفظها الله- وتقدم خدمة متطورة بفكر جديد، واستخدام ما تحتاجه هذه الصناعه التي تعتبر مصدرًا من مصادر الثروة للجميع، أخواني أبناء الطائفة ضيف الرحمن، قد قصرنا كثيرًا في حقه، وهذه الجائحة، جاءت لتوجهنا إلى أن نراجع حالنا وواقعنا !
فهل نحن فاعلون أم نبقى نندب حظنا في هذا العام -وفقنا الله- جميعًا؛ لنكون أهلًا لخدمة ضيفه وبالله التوفيق.
من الواجب علينا اتخاذ التدابير فالصناعة وتطويرها ما هي الا ديمومة المنتج والطوافة ومهنتها ما هي الا صناعة من نوع اخر ويجب علينا ان نتدبر هذه الصناعة ونعمل على التطوير لها من حيت الخدمات والاعمال والمهام وبتطلعات لرغبات المتلقي والمستفيد من هده الصناعة وما يحتاجة هو هدفنا وطريقنا فمتى ما ان توصلنا لرضى وراحة المتلقي نكون قد وصلنا للهدف ومتى ما وجدت الابتكارات والتطوير لهذه الصناعة نجد الراحة لكلا الاطراف فما بالكم بخدمة ضيوف بيت الله الحرام وحجاج بيته ومعتمريه التغيير والتطلعات المستقبلية والرغبات شيء حتمي والاجر والثواب يساوي ويزيد ان قدمنا المأمول وكسبنا الرضا اولا من خالق الخلق وثانياً من الحجاج والمعتمرين.
اخواني ارباب الطوافة هذه مهنتكم وهذا عملكم وهذا شرف من الله به عليكم فيجب علينا النظرة بنظرة مستقبلية بعيدة المدى بحرفية تامة في ظل رؤية مملكتنا ٢٠٣٠ والتغيرات المتسارعة على ارض الواقع وعلينا بالهمة والاستعداد للموسم القادم ولنعتبر ما مضى هو الاساس ونبداء بالفكر المتقدم والتركيز على ان خدمة الحجاج والمعتمرين بفكر صناعي واعي بكل خطواته واسئل الله لنا التوفيق والسداد
اتفق مع سعادة الكاتب خشيفاتي في ضرورة الاستفادة من التجربة لعام ١٤٤١هـ في تقديم خدمات متميزة للحجاج ولكن اختلف معه في بعض النقاط فليس كل المطوفين يتعاملون بنمط قديم وعتيق !! وهذا اجحاف كبير في حق المطوفين الذين يحفرون في الصخر لتقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام .. كما ان هذا المقال ينسف جهود المؤسسات لمدة أربعين سنة التي ادخلت التقنية بكل عملياتها والتراسل الإلكتروني والاسورة الاكترونية وتشرف إشراف مباشر على مكاتب الخدمة الميدانية وكذلك أين وزارة الحج أين إشرافها ومتابعتها وتصحيح الوضع خلال كل تلك السنوات ..!!
ويكفي ان بعض من مؤسسات الطوافة قد حصلت جائزة مكة للتميز عام ١٤٣١هـ ، وجائزة المدينة المنورة عام ١٤٣٢ هـ ورئيس مجلس اداراتها الاستاذ عدنان كاتب قد حصل على نوط الحج عام ١٤٣٠ هـ .. فلا يمكن ان ننسى تلك المنجزات ونقول اننا كنا نعمل بأسلوب عتيق.. !! وان كان هناك خلل لان الإمكانات وظروف آخرى تطوق العمل الخدمي ولا دخل للمطوف المتفاني بها.. !!
أشكر كريم مرورك سعادة الدكتوره فاتن
في الحقيقه كلمة الواقع القديم أقصد منها ما كان يفدم للحاج من خدمات فالمساحه التى توفر له في السكن و المخيمات و نوعية السكن ولو انه مسئولية البعثات فعليه الكثير من الملاحظات ( مثلا نجد ان شقه من اربع اوخمس غرف يخدمها دورتين مياه لعدد يفوق 25 او 30 حاج و في الخيمه يحصل الحاج على 80′ م في مشعر منى و اكثر قليلا في مشعر عرفات ناهيك عن بعض انواع الاعاشه و تعاقد البعض مع جهات غير مصرحه و مقاعد بعض حافلات نقل الحجاج التي تفتقد الراحه و كثيرة الاعطال وان كان ذلك منه ما تتعاقد عليه مكاتب شئون الحجاج و البعض الاخر المؤسسات و الاخر مكاتب الخدمه الميدانيه ذلك لا يعفينا كمكاتب خدمه و مؤسسات من المسئوليه امام الله عز وجل و امام الجهات المسؤوله و الدليل ان اي شكوى من الحاج يتم على اثرها التحقيق مع مكتب الخدمه الميدانيه في مقام الوزاره او هيئة الرقابه ، ذلك لأننا نتجاوز عن تلك الملاحظات و القصور بحجة عدم مسئوليتنا التعاقديه ،
و في هذا العام اقيم مخيم الحجاج بمواصفات و امكانيات و طرق احترازيه يحتم علينا الواقع القادم في نظام الشركات بعد التحول ان نتمسك بالمعطيات التي وفرت لتكون مواصفات عامه للجميع و كذلك الواجب علينا ان نحمي انفسنا و الحجاج من ما يرصد من ملاحظات على السكن و مواصفاته .
فنحن معنيين بمباشرة و تأمين الخدمه للحاج و نحن خط الالتقاء الاول في كل الامور مع الحاج فالواجب ان نسعى لتأمين اقصى درجات الامتياز في الخدمه في كافة المناحي التي نتولاها او نشرف عليها و هنا الواجب ان يكون لمؤسسات الطوافه دور فاعل في الرفع و المطالبه ووضع الشروط و المواصفات لجميع الخدمات التي تقدم للحاج من مكاتب الخدمه او المؤسسات الام او مكانب شئون الحجاج و ان تكون مطبقه على الجميع ، و تأريخ من سبقونا و قدموا و انجزوا و حصلوا على اوسمه فلذلك مشهود من التأريخ و الناس و لم و لن ننكر ذلك او نجحدهم انجازهم جزاهم الله خيرا ، وما دعاني للكتابه ما رأيته و اقعا من خدمه هذا العام على كافة الاصعده تمنيت ان نسعى لتقديمها للحجاج كافه و ان نعمل جاهدين على تحقيق ذلك و ان نبداء من الان كمؤسسات وضع الشروط و المواصفات للخدمة و اخذ الموافقه عليها من مقام الوزاره لتأخذ صفتها القانونيه و يلتزم الجميع بها من مكاتب و مؤسسات و مكاتب شئون الحجاج و بذلك نكون انصفنا انفسنا في الامانه و الشرف الممنوح لنا من رب البريه و نكون انصفنا الحاج فنحن بكل الاحوال المسئولون عن خدماته منذ قدومه و حتى مغادرنه و هذا ما ذكرتيه سعادتك في لقائك المتلفز على ام بي سي
اسئل الله عز وجل ان يوفقنا جميعا لخدمة ضيوف الرحمن ،
عندما تقول (اخواني ابناء الطائفه ضيف الرحمن قد قصرنا في حقه ).
انت هنا تتحدث عن نفسك فقط وعن تقصيرك انت وهذا شي مو غريب عنك وتاريخك يشهد
اقول لا تتكلم هن غيرك .
ارباب الطوائف براء من كلامك.
انت من اوائل المطوفين اللي لازم تتجنب لانك عاله على الطوافه