ديربي.. يكون أو (مايكون)

‏أتحدى أي شخص أن يتكهن بنتيجة ديربي العاصمة المرتقب.. عطفًا على الغموض الذي يسيطر على مفاصل الحياة بشكل عام، وليس كرة القدم فقط.
‏تأتي المواجهة الأهم لتحديد ملامح بطل الدوري بشكل كبير، وسط شح للمعلومة التي تصلنا من المعسكرين الأصفر والأزرق.
‏ لاندري من يستطيع أن يلعب في كامل عافيته، ولا نعلم تحديدًا من سيشارك، ولا نقدر أن نجزم بشكل اللاعبين على أرض النزال وفق خطة المدربين.
‏كل شيء مبهم، كل الأبواب مؤصدة.. ويبقى الصمت هو لغة الحوار.
‏العالمي يكون أو (مايكون)، هذا هو العنوان الرئيس له في مواجهة الغريم التقليدي، ويظل حمدالله هو النجم الأول الذي يراهن عليه مدرج الشمس.
‏أما الزعيم فالحسابات بالنسبة له مختلفة، ثمة كبرياء وشموخ وعناد و(قهوة)، وعقب ذلك كرة قدم.
‏ستحضر الدوافع النفسية بقوة، وستكون الكلمة في الأخير لمن يفك شفرة (إعادة) الحياة للملاعب رغم كل المحاذير.