( إهداء لصديقي سعادة الأستاذ, محمد بن إبراهيم آل صبيح الزهراني ))
قِـوامُ الرُّمحِ مِنهُ انْـسَـلَّ قَـدَّه
ونَصلُ السيفِ منْهُ اسْـتَـلَّ حَـدَّه
علَيهِ الـحِـرْزُ مِنْ أسْـمَـاءِ ربِّي
عـنِ الشَّيطانِ لا يَمْسَسْهُ گـيْدَه
تجَـمَّـلَ بالضدائدِ كُلّ معنى
يُناغِمُ حسْنهُ بالحسْنِ ضـدَّه
مُحمدُ آلَ إِبراهيمَ ، أعني
وآلَ صبيحَ مِنْ زَهْرانَ جَدَّهْ
وَنَجْمٌ مِن سَمـا زهرانَ لاقَى
على الإِتْـقَـانِ في الإِنْـجَـازِ جِـدَّه
وَهَـمَّ بِها وَهَـمَّـت في سُـمُـوٍّ
عروسُ البحرِ سِيرَتَـهُ ومَجْـدَه
يَـبِـرُّ بِـفِـعـلِـهِ نَحـوَ الـمـعـالـي
گـبِـرِّ السّيفِ حينَ يَـعُـقُّ غِـمْـدَهْ
وَيَمضِي مُحرِزًا وَيَعـودُ ذُخْرًا
يَـعِــزُّ نَـظِـيـرَهُ ويَـعِــزُّ نِـدَّه
عَـصِـيُّ الآهِ إِيـمـانًـا وَصَـبُـرًا
على الأَقدارِ في خيرٍ وَشِـدَّه
عريضُ الـجَـاهِ تَـتْلُـوهُ الـمَـعـالي
گعَرضِ البَحرِ يَتْلُو المَوجُ مَـدَّه
أَحـبَّـتْهُ الـقِـيَـادَةُ في بِـلادي
فَـبَـادَلَ بِـالـوَفـاءِ وَبِـالـمَـوَدَّه
يـقُــودُ ثـقـافـةً وَيَـقُــودُ فَـنًّــا
وَيُـنْـجِـزُ عَهدَهُ بِـالـصِّـدقِ وَعدَه
وَنُـورٌ في تـواضُـعِـهِ مُـهَـابٌ
وَحيثُ يُـشِـعُّ ثُـمَّ يَعـودُ عِـنْدَه
وَأَزْگى مِن صُنُوفِ الزَّهْرِ عِطرًا
وَأعذَبُ مِن رَحيقِ الزَّهُرِ شهْدَه
ومـا شِـعــري زَهَـا إلَّا لِأَنِّـي
ذَگرتُ مُحمدًا وَزَهَـوتُ بَـعـدَه
گأنِّي يومَ صافَحْتُ المعالي
عرفتُ بأنّني صافحتُ يَـدَّه