أثار لقب “الإعلامية الأولى في المملكة” موجة من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي وحالة من غضب بين الإعلاميين والإعلاميات الذين قضوا زهرة شبابهم في هذا المجال أكاديميًا ومهنيًا.
وكتب الإعلامي خالد العقيلي “إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجرنا في مصيبتنا .. ستبقى المهنة المستباحة مادام من ينتمي لها “استحقاقا” صامتون و لا ضوابط تؤطر وتحدد من هو الإعلامي!”.
وقالت الكاتبة الصحفية حليمة مظفر “عملت في الصحافة ميدانيا وتحريريا ١٠ سنوات منذ عام ٢٠٠١م بين جريدة المدينة إلى الشرق الأوسط إلى مسؤولة تحرير بمجلة سيدتي وحققت موضوعات سبق صحفي وقدمت ٣ برامج تلفزيونية واكتب المقال من ١٨عاما ومثلي عدد من الزميلات.. بعد هذا نسمع عن مشهورة إعلانات باتت الإعلامية الأولى! زمن الرداءة!”.
وأضافت هناء الركابي “اجتهدنا وكافحنا وتعبنا لسنوات طوال وتنمر الكثير علينا وهذه أخرتها؟؟؟ من جد مصيبة”.
وأوضحت خلفة الشمري “أنا صحافية في جريدة حكومية والكل يعرفني ويعرف مهنتي. في الاحتفالات والمؤتمرات يدعون السنابيات،ويبرزونهن في المقاعد الأولى والإعلاميات ليس لهن ربع دعوة، أين الجهات المختصة تعاقب من ينتحل مهنة الإعلامي؟”.
وزاد عبدالعزيز العتيبي “نعم، الإعلامية الأولى للأسف؛ فقط لأن المشهور على سنابه يعطي محتوى مضحكا أو غبيا أصبح إعلاميًا من الدرجة الأولى، أما من درس وتعب وحصل على شهادة في الإعلام ومارس الإعلام الفعلي يعتبر موظفا إعلاميا”.
يُذكر أن هذه الموجة من الجدل اندلعت على إثر دعوة إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي إلى مناسبة خاصة بإحدى المؤسسات ووصفها بالإعلامية الأولى في المملكة.