المقالات

أتمتة المكتبات والمتاحف.. مستقبل المعرفة الرقمية

تعتبر النظم المعلوماتية بالمتاحف مجالًا جديدًا بالدراسة الأكاديمية يركز على المناطق المشتركة بين تكنولوجيا المعلومات والمتاحف وفريق العمل بها وبيانات وخدمات المتحف على الإنترنت. وتتناول النظم المعلوماتية الثقافية على سبيل المثال تصميم وتفاعل المعلومات وجمع المعلومات وعرضها بطريقة رقمية ووصف وإتاحة التراث الثقافي ووسائل الإعلام الاجتماعية واستخدام الأدوات الرقمية.

بينما تشكّل المكتبة الإلكترونية وهي مكتبة تضم مجموعة من المواد (نصوص وصور وفيديو وغيرها) فرصةً للسيطرة على أوعية المعلومات الإلكترونية أكثر سهولة ودقة وفاعلية من حيث تنظيم وتخزين وحفظ وتحديث البيانات والمعلومات.

هذا التمازج يفتح الباب أمام رقمنة وأتمتة المكتبات والمتاحف إذ من شأن ذلك إزاحة الكثير من الأعباء حفظ المعلومات من الكوراث وعوامل التلف الطبيعية والبشرية بفاعلية أكبر وتكلفة أقل المكتبة الورقية، وفي الجانب الآخر الحفاظ على التراث الثقافي، وترميم الموارد التعليمية في المتاحف بصبغتها الرقمية، باعتبار الهدف الأساسي يتمثل في إرساء القيم الأساسية وتعزيز التنمية الثقافية.

وفي ظل ما تشهده بلادنا من نهضة هائلة في مجال الثقافة فإن أهمية رقمنة المعرفة في مجال المكتبات والمتاحف تظل أمرًا مهمًا سيسمح بتوفير الثير من المميزات واستثمارها لخدمة هذا القطاع وتعزيزه ورفع معدلات الجودة والتنمية المستدامة.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button