(فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ) الصافات (87)
إنه إبراهيم الخليل ! حين يدق جرس الاستنكار ، ويقرع بوابة التفكير ، يستفز المنطق بهذا السؤال عن الرب الخالق الرازق ، عن واهب الحياة والموت ، عن مكون الأكوان ، ومدبر الأقدار و الأزمان ! يصفع عقولهم المنكرة للإله الواحد الأحد ، يصرخ في وجه الكفر والجحود ! ماظنكم بربكم بعد كفركم و ضلالكم .. الدعوة بالإنكار ، بجذب الإنتباه لسبب وجودنا الحقيقي في الحياة ، ثم لمنتهانا بعد الممات ..
حين يكون السؤال موعظةً بليغة !
أوقد حروفكَ .. أسرِجْ خيلَ فِكرَتِها
واقدَحْ فَتِيلَ بَيَانٍ يَشْحَذُ الهِمَمَا
وفاء بنت سالم الغامدي
صباحكم فكر وتأملات يا أحبة